يعيش الفنان حكيم حالة من النشاط الفني على كافة المستويات، سواء بطرح أغان جديدة أو الحفلات الغنائية الضخمة، حيث شارك مؤخرًا في احتفالات العيد الوطنى الـ50 للإمارات، بعد أن قدم أغنية بعنوان "الجنة في الإمارات"، وقام بتصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب في أجواء الإمارات الساحرة والتي تظهر سحر وجمال دولة الإمارات، والأغنية كلمات محمود صلاح وألحان محمد رحيم وتوزيع طارق عبد الجابر وإخراج حسام الحسينى.
كما يستعد للسفر إلى العاصمة الكاميرونية ياوندي، بعد أن تم الاستقرار عليه للغناء في حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية في شهر يناير 2022 مع مجموعة من مطربي القارة السمراء، ليصبح أول فنان عربي يشارك في هذا الحدث القاري مرتين.
وكانت المرة الأولى في بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر في عام 2019، حيث شارك في أغنية بعنوان "متجمعين" التي تم تقديمها باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وذلك بمشاركة النيجيري" فيمي كوتيه" والذي غني باللغة الإنجليزية، ومطربة كوت ديفوار العالمية "دوبيه" الحائزة على جائزة جرامي سنة 2004 وقامت بالغناء باللغة الفرنسية.
أما المرة الثانية فسوف تكون في الكاميرون يوم 9 يناير من العام المقبل، بعد أن استقر حكيم على أغنية بعنوان "واقفين مع أفريقيا"، والأغنية تم تسجيلها في مصر وسيشدو فيها حكيم باللغة العربية، ومن المقرر أن يستخدم فيها حكيم العديد من الآلات الموسيقية الأفريقية.
كما يستعد حكيم لإحياء 9 حفلات غنائية في أكبر مدن الكاميرون، على هامش تواجده في هذه البطولة.
وكان حكيم قد احتفل مؤخرًا بمرور 30 عامًا على بداية مشواره مع الغناء، وذلك بحضور عدد كبير من رفقاء هذا المشوار من بينهم النجم حميد الشاعري.
ونشر حكيم عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مجموعة من الصور التي يظهر خلالها مع أصدقائه وشركاء النجاح، وعلق عليها قائلًا: "الغاليين على قلبي وعشرة العمر وشركاء النجاح واللي ليهم الفضل بعد ربنا سبحانه وتعالى في تقديم فنان جديد اسمه حكيم من 30 سنة وأنا لسه بعافر بأول ألبوم (نظرة) زي اليومين دول".
وأضاف حكيم: "امبارح كانت أحلى مفاجأة منهم باحتفالهم بمرور 30 سنة على صدور أول ألبوم (نظرة) شكرا على أحلى مفاجأة ويارب دائما متجمعين".
كما شارك جمهوره ذكرياته مع ألبوم "نظرة" الذي يعد أول ألبوماته الغنائية والذي تم طرحه منذ نحو 30 عاما وتحديدا يوم 17 ديسمبر من عام 1991.
ونشر حكيم عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بوستر الأغنية وعلق عليها قائلا: "زي اليومين دول يوم 17/12/1991 الموافق الثلاثاء الساعة الخامسة مساءً، كان أول ألبوم للفنان حكيم (نظرة).. والذي حقق وقتها أعلى نسبة مبيعات تخطى 4 ملايين ونصف المليون"..
وأضاف حكيم: الألبوم قام بتوزيعه الفنان حميد الشاعري، وكتب الأغنيات الشعراء أمل الطاير، والراحل حمدي عبد اللطيف وطارق التركي وطارق الشاعر بينما لحن الأغنيات الملحنين حسن إش إش، والراحل سامي على، وتولى الإنتاج الفني فايز عزيز الذي قام أيضا بتصوير صورة البوستر"..
وتابع: "إدارة مبيعات: حسين عثمان، إدارة قانونية، سامح المنياوي، مهندس الصوت أحمد جودة، ماستر. فايز عزيز.. بينما صمم الأفيش د.ناجي شاكر، وأنتجته سونار التي كان يملكها الدكتور هاني ثابت. ومهندس كمال علما، ومن اليوم ده كانت بداية حكيم".
وعبر 30 عامًا هى مشواره مع الفن بصفة عامة والغناء بصفة خاصة، قدم الفنان حكيم العديد من الألبومات الغنائية المتميزة التي حققت نجاحًا كبيرًا، كما شارك في عشرات الحفلات الضخمة حول العالم، ومن أهمها غناءه على مسرح الأولمبيا في باريس في عام 2017، وهى المرة الثالثة لفنان مصرى يقف على خشبة هذا المسرح بعد كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
وجاء اختيار حكيم للوقوف على هذا المسرح الذى وقف عليه نجوم العالم أمثال داليدا وجليبر بيكو ولارا فابيان وسيلين ديون وديانا روس وجيمس براون وغيرهم، بعد مشوار كبير من النجاحات والخطوات العالمية التى حققها بالتعامل مع نجوم عالميين ومنهم جيمس براون وأوليجا ودون عمر وغيرهم.
كما شارك في حدث عالمي ضخم وتحديدًا يوم 11 ديسمبر عام 2006، بعد أن شارك نجوم العالم شارون ستون وريحانا وبولينا روبيو وليونيل ريتشي وانجليكا هيوستن، حفل توزيع جوائز نوبل للسلام، حيث غنى أمام 6000 شخص من مشاهير العالم، وهو ما جعل الفنان العالمي الراحل عمر الشريف يشيد بهذه المشاركة، حيث قال الشريف وقتها في تصريحات لوسائل الإعلام العالمية: "حكيم شرف العرب باعتباره أول فنان عربي يشارك في هذا الحدث العالمى".
وخلال مشواره مع الغناء حاز حكيم على العديد من الألقاب منها أسد الأغنية المصرية، وملك "اللايف" وغول المسرح والعالمي، وتميز بحضوره القوي على خشبة المسرح والتفاعل المستمر بينه وبين الجمهور أثناء الغناء، كما تميز صوته بالبهجة والسعادة
حكيم اسمه الحقيقي عبد الحكيم عبد الصمد كامل، ولد بمدينة مغاغة بمحافظة المنيا، وبدأ الغناء وهو في العاشرة من عمره في حفلات المدرسة والأسرة فاكتسب شهرة في بلدته، ثم جاء إلى القاهرة للبحث عن فرصة للغناء، فغنى في الملاهي الليلية والأفراح، وبدأ يذيع صيته في مجال الغناء في الأفراح.
وفي عام 1989 تعرف على الفنان حميد الشاعري والذي قدمه إلى صاحب شركة سونار والتي أصدرت له أول ألبوم غنائي باسم "نظرة" في عام 1991 وحقق نجاحا وانتشارا كبيرا، ثم قدم العديد من الألبومات الأخرى منها "نار، هايل، افرض، طمني عليك، اليومين دول، كله يرقص، الرجل الصح".
وعلى مستوى التمثيل اكتفى حكيم بالمشاركة كضيف شرف في فيلم "الراقصة والسجان" عام 1992، كما قدم بطولة فيلم "على سبايسي"، بينما سطع نجمه في الحفلات الغنائية الضخمة سواء في مصر أو في معظم الدولة العربية والأجنبية.
