«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين:
لوبوان: 6 نواب فرنسيين في زيارة رسمية لتايبيه
ليكسبريس: اتهام العدالة في بنين بخدمة السلطة بعد إدانة المعارضين
راديو فرنسا الدولى: RFI لقاء قاسمى جويتا ،إيمانويل ماكرون في باماكو 20 ديسمبر
لوبوان: القوات الفرنسية تسلم معسكر تمبكتو للجيش المالي
راديو فرنسا الدولى: RFI العدالة في الشارع.. مظاهرة عامة للقضاة والموظفين بدعوة من 17 منظمة في فرنسا
شبيجل: الدفاع ضد روسيا.. الرئيس الأوكراني يتهم ألمانيا بمنع تسليم أسلحة لبلاده
شبيجل: قرار بالإجماع.. الاتحاد الأوروبي يرفض استئناف مفاوضات انضمام تركيا
ذا تايمز: جيل كامل يفقد طفولته بينما ينهار لبنان من حوله... الأطفال شرايين حياة لأسرهم المعدومة
لوبوان: 6 نواب فرنسيين في زيارة رسمية لتايبيه
وصل وفد من النواب الفرنسيين إلى تايبيه اليوم الأربعاء 15 ديسمبر. علامة مهمة على دعم تايوان ضد الصين.
وأفادت مجلة لوبوان وصل وفد من ستة نواب فرنسيين إلى تايبيه اليوم الأربعاء 15 ديسمبر في إقامة تستمر حتى يوم الأحد 19 ديسمبر وهي خطوة رسمية مهمة. ومن المتوقع أن يلتقي الوفد، برئاسة الوزير السابق فرانسوا دي روجي، بالرئيسة التايوانية تساي إنغ- ون، بالإضافة إلى العديد من الممثلين الرسميين لحكومة تايبيه.
على مدار العام، زارت عدة وفود أوروبية وأمريكية تايوان، لتجسيد الدعم غير الرسمي للقوى الغربية للجزيرة، التي تخشى غزوًا صينيًا. في سبتمبر 2021، قام وفد أول من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي بالفعل بالرحلة، مما أغضب بكين. في أكتوبر، أدان النظام الصيني مثل هذه الخطوة، واتهمه بالمشاركة في تقويض علاقاته مع فرنسا.
لم تمنع التهديدات الزيارة، وأشار السيد ريتشارد مرارًا وتكرارًا إلى تايوان باعتبارها "دولة". وتطالب بكين بالسيادة على الجزيرة التي لديها حكومتها المنتخبة ديمقراطيا وتقول إنها مستعدة لاستعادة المنطقة بالقوة إذا لزم الأمر. وتحاول الصين الحفاظ على تايبيه معزولة دوليا واحتجاجات ضد استخدام الرسمي باسم تايوان أو أي إشارة إلى ذلك البلد.
ازداد الضغط منذ انتخاب الرئيسة الحالية تساي إنغ ون وتعمل بكين على ردع أي زيارة سياسية للجزيرة. أجرت الصين مناورات عسكرية بالقرب من مضيق فورموزا بعد زيارة وفد من البرلمانيين الأمريكيين في نوفمبر. قال وزير الدفاع التايواني إن التوترات بين الجزيرة والصين بلغت أعلى مستوياتها منذ 40 عامًا، بعد أن توغلت 150 طائرة حربية صينية في المنطقة الجوية الدفاعية التايوانية في أكتوبر.
ليكسبريس: بعد إدانة المعارضين في بنين.. اتهام العدالة بخدمة السلطة
أصبح مصير اثنين من المعارضين السياسيين في بنين اللذين حكم عليهما الأسبوع الماضي بالسجن لمدد شديدة في أيدي الرئيس باتريس تالون المتهم بإغلاق النظام القضائي لمصلحته.
وقالت مجلة ليكسبريس كان الحكمان الثلاثاء والسبت، في نهاية المحاكمات التي استغرقت أقل من 24 ساعة: 10 سنوات سجن للأكاديمي جويل أيفو بتهمة "التآمر على سلطة 'الدولة"، و20 عاما في السجن لوزيرة العدل السابقة رقية مادوغو المدانة بارتكاب "الإرهاب".
هذه ضربة جديدة للمعارضة، التي جاثت على ركبتيها بالفعل منذ وصول الرئيس تالون إلى السلطة في عام 2016، وقد جسدت هاتان الشخصيتان وقت الانتخابات الرئاسية في أبريل 2021 أملًا أخيرًا وضئيلًا للغاية للتناوب في بنين.
وسرعان ما رفضت اللجنة الانتخابية ترشيحاتهما، وأعيد انتخاب باتريس تالون بنسبة 86٪ من الأصوات. لكن ذلك لم يمنع اعتقالهما، قبل أيام قليلة من اقتراع جديد.
تسرب في توجو
قال بيل سليمان كينغنينوهو، المسؤول في الحزب الذي أسسه السيد بوني يايي، الذي هرب "كنا نتعامل مع محاكمة تم إجراؤها مسبقًا، ونراها كإشارة تظهر أننا أحسننا عدم العودة إلى البلاد ". مع عشرات النشطاء في توجو المجاورة قبيل الاقتراع خوفا من اعتقالهم.
وبعد الإدانات، أعربت الولايات المتحدة عن "قلقها الشديد بشأن التدخل السياسي في نظام العدالة الجنائية في بنين"، مستنكرة "الاستهداف المنهجي لشخصيات المعارضة".
أمام المتهمين خمسة عشر يومًا للاستئناف أمام محكمة قمع الجرائم الاقتصادية والإرهاب (كرييت)، وهي محكمة خاصة أنشأتها الحكومة عام 2016.
لكن حتى الآن لم يستأنف أحد، "لأن خصوصية أنك تستأنف فى نفس الولاية القضائية، لذلك بدون عناصر جديدة، سيتم إدانتهم مسبقًا مرة أخرى"، كما يؤكد عالم السياسة البنيني ماتياس هونكبي.
خاصة وأن النظام القضائى كرييت يُنظر إليه على أنه الجناح المسلح للسلطة: قبل أقل من أسبوع من الانتخابات، فر أحد قضاته من البلاد وندد بالضغوط التي مارستها السلطات، ولا سيما بسجن السيدة مادوغو.
وتنفي الحكومة أي شكل من أشكال التدخل، وتؤكد أنه تم إنشاء كرييت لإنهاء الإفلات من العقاب داخل الطبقة السياسية، متجاهلة الانتماءات الحزبية.
مناشدات الرأفة
منذ الإدانات، تضاعفت النداءات لباتريس تالون من أجل الرأفة داخل المعارضة وجزء من المجتمع، الذين يطالبون بالعفو الرئاسي.
قال السيد يابي: "إن بنين غير معتادة على مثل هذه العقوبات الشديدة".
ويتابع قائلًا: "الآن وقد أظهرت السلطات أنها الأقوى، فقد حان الوقت لإظهار شكل من أشكال الكرم والتسامح".
لم ترد السلطات في الوقت الحالي، لكن المتحدث باسم الحكومة ويلفريد هونغبيدجي، الذي استجوبته الصحافة بعد إدانة السيد أيفو، ترك الباب مفتوحًا: "رئيس الدولة، بعد الدستور، لديه إمكانية منح العفو للسجناء مهما كانت طبيعة الجريمة"، مضيفًا مع ذلك عدم تمكنه من "معرفة ما يدور فى رأس رئيس الجمهورية".
لكن باتريس تالون لديه منذ بداية ولايته خطاب حازم للغاية حول تطبيق القانون، ورفض عمليًا دائمًا " البحث عن حلول سياسية" في الأزمات، وفقًا للسيد يابي.
ومع ذلك، في عام 2014، كان السيد تالون، الذي كان في المنفى وقتها، متهمًا بالتدبير لمؤامرة للقضاء على الرئيس في ذلك الوقت توماس بوني يايي، وقد استفاد هو نفسه من عفو رئاسي، والذي مكّنه بعد ذلك من الانسحاب.
ولكن بالنسبة للسيد هونكبي، فإن العفو الرئاسي "سيُظهر فقط بدرجة أكبر ضعف جميع المواطنين في مواجهة السلطة": "يمكننا إرسالك إلى السجن إذا أردنا، وإطلاق سراحك إذا أردنا".
راديو فرنسا الدولى : RFI لقاء قاسمى جويتا إيمانويل ماكرون في باماكو 20 ديسمبر
في سياق دبلوماسي متوتر، سيلتقي الرئيس الفرنسي العقيد قاسمى جويتا، رئيس المرحلة الانتقالية في مالي. هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيسا الدولتين وجها لوجه بعد عدة مكالمات هاتفية. ومن المقرر عقد الاجتماع يوم الاثنين، 20 ديسمبر في باماكو، وفقًا للمعلومات التي تمكن راديو RFI من تأكيدها مع الإليزيه.
كل الأمور ستكون فى قلب المناقشة، نهاية عملية برخان، وصول محتمل للقوات شبه العسكرية الروسية إلى البلاد أو حتى فترة الانتقال المالي: لن يكون هناك تجاهل في الموضوعات بينهم.
منذ عدة أشهر، كانت الدولتان فى حالة مناوشات عديدة بالتصريحات المتداخلة. وقد وصفت مالي، من خلال رئيس وزرائها الانتقالي، تشوجويل مايغا، نهاية عملية برخان بأنها " تخلي كامل عن مالى" أمام الأمم المتحدة. وصف إيمانويل ماكرون كلماته بأنها "مخزية"، ثم شكك في مصداقية الحكومة المالية.
أدت الإشارات المنتظمة من السلطات المالية إلى احتمال وصول المرتزقة الروس من مجموعة فاغنر إلى تفاقم التوترات. ستكون هذه الموضوعات العسكرية في قلب هذا الاجتماع الاستثنائي بين رئيسي الدولتين.
سيكون أحد أهداف الرئيس الفرنسي أيضًا إقناع قاسمى جويتا، بعدم اللجوء إلى القوات شبه العسكرية لمحاربة الإرهاب. وبعد هذا الاجتماع في باماكو، والذي سيتم خلاله أيضًا ذكر نهاية الفترة الانتقالية وموعد الانتخابات المقبلة، سيتوجه إيمانويل ماكرون بعد ذلك إلى جاو لمشاركة عشاء عيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين الذين ما زالوا هناك.
إنه يظهر أن وضع خطوط حمراء يمثل دائمًا إشكالية في الدبلوماسية. من الضروري المناقشة والتفاوض من وجهة نظر دبلوماسية.
راديو فرنسا الدولى RFI: العدالة في الشارع.. مظاهرة عامة للقضاة والموظفين بدعوة من 17 منظمة في فرنسا
دعت 17 منظمة قضائية مهنية ونقابية إلى التحرك اليوم الأربعاء 15 ديسمبر
تجمع قضاة وكتبة ومحامون في فرنسا، اليوم الأربعاء 15 ديسمبر، وتم التخطيط للتجمعات أمام المحاكم للمطالبة بوسائل كريمة للعدالة، حسب منظمي هذا اليوم.
وبحسب راديو فرنسا الدولى RFI، دعت 17 منظمة قضائية مهنية ونقابية إلى التعبئة من أجل التدمير العام لجميع الفاعلين في مجال العدالة في فرنسا. كلهم يطلبون المزيد من الموارد البشرية ولكن أيضا المادية.
قدمت نقابتا القضاة الرئيسيتين إخطارات إضراب، "الأولى" بالنسبة للأغلبية في اتحاد العاصمة - وتدعو ممثلي الكتبة والمحامين إلى "الفصل الجماعي" لجلسات الاستماع لإظهار قيمة المهنة بأكملها. تمت التجمعات في منتصف النهار أمام معظم محاكم الاستئناف وبعض المحاكم.
المحاكم المثقلة بالأعباء
وتوضح سيلين باريزو أن "الدعوة إلى التعبئة تشمل دعوة للإضراب، وبالتالي وقفًا مؤقتًا لعمل المحاكم مع إحالة، قبل كل شيء، جميع جلسات الاستماع.. إنها حركة طويلة الأجل، كما توضح سيلين باريزو رئيس نقابة القضاة. وهذا يعني أننا لم نعد قادرين على العمل، اليوم، كما نفعل، يجب أن نقول توقف. وهناك أدوات لذلك، وهي على وجه الخصوص إحالة القضايا، عندما تكون الجلسات مثقلة، وإحالة القضايا إلى وقت لاحق. في الواقع، المواعيد النهائية طويلة بالفعل وربما ستكون أطول. لكن هل نفضل أن يحاكمنا على الفور من قبل قضاة مرهقين أكثر من ثلاثة أشهر أو ستة أشهر في ظل ظروف أفضل ولدينا الوقت للاستماع إلينا؟ أعتقد أننا إذا طرحنا السؤال على المواطنين، فستكون الإجابة واضحة إلى حد ما".
نحن نطلب المزيد من الموارد، وهذا يعني "أن يكون لدينا الوقت للاستماع إلى الأشخاص الذين يذهبون إلى المحكمة"، وتتابع سيلين باريسو، للحصول على الوقت لاتخاذ قرارات الجودة، وليس للعمل في وضع متدهور كما نفعل الآن اليوم. نحن نسير بسرعة كبيرة، وأعيننا على مدار الساعة، نحاول تقليص أكوام الملفات التي تتراكم على مكاتبنا".
تعبئة غير مسبوقة
حشد غير مسبوق يأتي بعد ثلاثة أسابيع من نشر عمود بعنوان "لم نعد نريد عدالة لا تصغي، الأمر الذي يدعوك فقط بالأرقام، وهو الوقت الذي يحسب فيه كل شيء" نشرته صحيفة لوموند. وقد كتبه تسعة قضاة شبان بعد انتحار إحدى زميلاتهم في نهاية شهر أغسطس.
لوبوان: القوات الفرنسية تسلم معسكر تمبكتو للجيش المالي
أشار مراسلو وكالة فرانس برس إلى أن القوة الفرنسية المناهضة للجهاديين أعادت معسكر تمبكتو إلى الجيش المالي يوم الثلاثاء بعد ما يقرب من تسع سنوات من الوجود المستمر في هذه المنطقة في شمال مالي.
ووفقًا لمجلة لوبوان نزل العلم الفرنسي ورفع العلم المالي مكانه على القاعدة، أمام لجنة صغيرة من الجنود الفرنسيين والماليين والسلطات المحلية والأمم المتحدة.
كما تبادل الجنرال الفرنسي إتيان دو بيروكس، رئيس عملية برخان في مالي، مصافحة صريحة مع قائد المعسكر المالي الجديد. قدم له رمزًا مفتاحًا خشبيًا كبيرًا، يمثل طائرة عسكرية فرنسية.
ظل حوالي 150 جنديًا فرنسيًا موجودين في تمبكتو منذ بدء الانسحاب الفرنسي في أبريل 2013.
وصرح النقيب فلوريان، الذي قاد القاعدة قبل التسليم، "بالنسبة لنا، إنها صفحة مطوية. لكن المهمة مستمرة. سنواصل أنا وجنودي مهمتنا في مالي".
وقال الجنرال بيروكس إن "فرنسا ستكون حاضرة بخلاف ذلك"، مضيفًا أن "الهدف النهائي من عملية برخان هو تمكين مالي من أن تأخذ مصيرها بيدها ولكن أيضًا دائمًا بالشراكة".
ولم يتحدث القائد المالي الجديد.
يمثل الرحيل النهائي للجنود الفرنسيين نقطة تحول. بعد كيدال وتيساليت، يكمل برخان فك ارتباطه عن جزء من شمال مالي، وفقًا لإعادة تنظيم النظام التي أُعلن عنها في يونيو، والتي تتماشى جنبًا إلى جنب مع التخفيض التدريجي للقوى العاملة في منطقة الساحل.
تمبكتو المدينة المقدسة للإسلام أعلنت ضمن التراث العالمي من اليونسكو، وكان الرئيس فرانسوا هولاند قد دشن بها بداية التدخل الفرنسي 2 فبراير 2013.
كان ذلك اليوم حافلًا بالنصر للسيد هولاند ونظيره المالي في ذلك الوقت، ديونكوندا تراوري، حيث شهدا مشاهد ابتهاج بنهاية ثمانية أشهر من نير الجهاديين. ووصف السيد هولاند هذه اللحظات بأنها "أسعد يوم في حياته السياسية".
بعد ما يقرب من تسع سنوات، انتشرت الجماعات الجهادية وأعادت تنظيم صفوفها تحت السديم العالمي للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. لقد بسطوا نفوذهم ليشمل النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين.
ووفقًا لتقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية، فإن وجودهم "مهيمن" في مناطق واسعة من شمال ووسط مالي.
بين تمبكتو وكيدال وتيساليت، تم فك ارتباط 425 جنديًا فرنسيًا من القواعد الثلاث. ستنخفض القوات الفرنسية في منطقة الساحل "من حوالي 5000 جندي في صيف 2021" إلى "حوالي 3000 في صيف 2022"، بحسب الجنرال لوران ميشون، قائد برخان. سيتم إجراء المزيد من التخفيضات بحلول عام 2023.
تحاول فرنسا إعادة صياغة التزامها في المنطقة، مؤكدة على تدويل الجهد العسكري من خلال إشراك حلفائها الأوروبيين بشكل أكبر.
كما أنها تعتمد على صعود الجيوش المحلية، التي لا تزال غير مجهزة وغير مدربة على الرغم من ثماني سنوات من التدريب الذي قدمه الشركاء الدوليون.
بجانب المعسكر الفرنسي السابق الآن يوجد معسكر كبير للأمم المتحدة يضم عدة آلاف من قوات حفظ السلام. يجب أن تحل القاعدة الجوية المالية محل القبضة الفرنسية.
شبيجل: الدفاع ضد روسيا.. الرئيس الأوكراني يتهم ألمانيا بمنع تسليم أسلحة
كتبت صحيفة شبيجل الالمانية اتهام الرئيس الاوكرانى زيلينسكى لألمانيا بتعطيل الأسلحة التى يحتاجها في مواجهة العدوان الروسي المحتمل، وأن جهود العديد من الدول لحل النزاع بين دولته وروسيا ام يطفر حتى الآن علي أي نتائج.
من وجهة نظر الرئيس الأوكراني زيلينسكي : أن الدبلوماسية الغربية ليست كافية لوقف الزحف الروسي على الحدود، لذلك هناك حاجة إلى الأسلحة. لكن ألمانيا، من بين جميع البلاد، تتخذ موقفًا مختلفًا.
تحشد روسيا قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية
في ضوء هذا "العدوان"، أراد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحصول على أسلحة دفاعية إضافية من الغرب. لكن زيلينسكي يزعم في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أن شحنات الأسلحة لم تصل بسبب الحصار الألماني.
قال رئيس الدولة إن ألمانيا منعتنا مؤخرًا من تلقي شحنات أنظمة الأسلحة للدفاع كجزء من تعاون الناتو. "يجب أن يكون لكل دولة ديمقراطية تحمي نفسها من العدوان والحق في الحصول على هذا النوع من الأسلحة الدفاعية".
الجهود "ليست كافية"
لكنه أضاف أن الخوف لا يزال سائدا في "بعض العواصم". أعلنت كييف في نوفمبر أنها تريد الحصول على أسلحة إضافية في مواجهة استعراض القوة الروسية على الحدود الأوكرانية.
وقال زيلينسكي، حتى الآن، لم تسفر جهود الردع الغربية عن أي نتائج. واضاف "نحن ممتنون للدعم لكن هذه الجهود الجماعية في الوقت الحالي ليست كافية لتغيير سياسة موسكو". على الرغم من المفاوضات بين موسكو وواشنطن، لم يتم تخفيض عدد الجنود والمعدات العسكرية الروسية حتى الآن.
خوفًا من حدوث تصعيد على الأرض، تردد الغرب طويلًا في بيع الأسلحة إلى كييف. في النهاية، تمكن الأوكرانيون من الحصول على بعض أنظمة الدفاع، بما في ذلك أجهزة لصواريخ جافلين الأمريكية المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار التركية.
شبيجل: قرار بالإجماع.. رفض الاتحاد الأوروبي استئناف مفاوضات انضمام تركيا
كتبت صحيفة شبيجل تقريرًا عن عدم استئناف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي، وهذا يعني عدم موافقة الاتحاد الاوروبي بضم تركيا له، وأقر الاتحاد الاوروبي بعض الاسباب التى جعلته يتخذ هذا القرار ومنها انتهاك حقوق الانسان بتركيا وتصدير اسلحة غير مشروعة لبعض الدول وغيرها من الاسباب، وبهذا يموت حلم اردوغان بانضمام بلاده للاتحاد الاوروبي.
يلاحظ المجلس بأسف أن تركيا تبتعد أكثر فأكثر عن الاتحاد الأوروبي، وبروكسل تستاء من السياسة الخارجية والنهج الديمقراطي للحكومة في أنقرة.
في الوقت الحالي، لا تغيير من خلال التقارب: تظل مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع تركيا مجمدة بعد قرار بالإجماع من مجلس الوزراء. وجاء في إعلان تم تبنيه في بروكسل مساء الثلاثاء أن "المجلس يلاحظ بأسف أن تركيا تبتعد أكثر فأكثر عن الاتحاد الأوروبي. ولا يمكن النظر في افتتاح أو اختتام المزيد من فصول المفاوضات.
على وجه التحديد، تنتقد دول الاتحاد الأوروبي حقيقة أن السياسة الخارجية التركية تتعارض بشكل متزايد مع أولويات الاتحاد الأوروبي. ويُستشهد بحالة ليبيا كمثال، حيث يُقال إن القوات الحكومية تلقت شحنات أسلحة غير مشروعة من تركيا. بالإضافة إلى ذلك، شجبت انتهاكات تركيا لاتفاقيات الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي.
وحول موضوع الديمقراطية وحقوق الانسان والحقوق الاساسية كرر مجلس الوزراء الادعاءات المعروفة. وقال البيان إن الانتكاسات الإضافية في هذه المجالات مقلقة للغاية. وينطبق هذا أيضًا على حرية التعبير وعدم استقلال القضاء. سيتعين على المجتمع المدني ومنظماته العمل تحت ضغط مستمر في بيئة تزداد صعوبة.
توقفت مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع تركيا، والتي بدأت في 2005، لعدة سنوات بسبب التطورات غير المرضية في البلاد من منظور بروكسل. أحد أسباب عدم انتهاء المحادثات بشكل نهائي هو أهمية البلاد في مكافحة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا الغربية. لذلك يجب أن تستمر في الاستفادة من المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي في المستقبل. ووفقًا للبيان الصادر يوم الثلاثاء، سيتم ضمان المزيد من دعم الاتحاد الأوروبي للاجئين والمجتمعات المضيفة في الوقت المناسب.
ذا تايمز: جيل كامل يفقد طفولته بينما ينهار لبنان من حوله... الأطفال شرايين حياة لأسرهم المعدومة
قد يكون تعلم أن تصبح ميكانيكي سيارات حلما لبعض المراهقين، لكنه أصبح حقيقة بالنسبة لمئات الأطفال في جميع أنحاء لبنان الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة. مع انهيار الاقتصاد والمجتمع في البلاد، امتلات ساحات ورش العمل في الشوارع الخلفية للبلدات على طول سهل البقاع، بالأطفال المرتدين الملابس الزيتية.
ووفقا لما نشرته ذا تايمز، قال خليل، البالغ من العمر 11 عامًا، وهو من سوريا، رغم أنه لا يتذكر أرض ولادته: "مادتي المفضلة في المدرسة كانت الرياضيات واللغة العربية، لكنني أوافق على المجيء إلى هنا الآن للعمل".
يعمل خليل هو وشقيقه عباس البالغ من العمر 13 عامًا ستة أيام في الأسبوع في صف من ورش السيارات على بعد ساعة سيرًا على الأقدام من الخيمة التي كانت منزل عائلتهما منذ تسع سنوات.
قالت والدتهما، فاطمة حسن، لصحيفة التايمز: "حتى قبل الأزمة، لم يكن بإمكاننا تحمل تكاليف إرسال جميع أطفالنا إلى المدرسة". كانت تكلفة الحافلة المدرسية والدفاتر باهظة.
الأرقام الأولية للأزمة الاقتصادية في لبنان منذ عامين صادمة، يكاد يصعب فهمها. وانهارت قيمة الليرة اللبنانية بنسبة 95 في المائة منذ تخلف الحكومة عن سداد ديونها في مارس من العام الماضي.
بلغ معدل التضخم 170 في المائة، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بأكثر من 400 في المائة منذ أواخر عام 2019. بعبارات مفهومة أكثر، يعني هذا أن الحد الأدنى للأجور، الذي لم يتغير عند 675000 ليرة لبنانية، قد انخفض في القيمة الحقيقية من 450 دولارًا شهريًا إلى 25 دولارًا. ليس من المستغرب أنه ليس اللاجئون السوريون وحدهم، بل اللبنانيون أنفسهم، يوظفون الأطفال في وظائف مدفوعة الأجر.
هؤلاء الأطفال في نهاية المطاف لديهم فهم أفضل للإحصاءات أكثر من معظم البالغين في أي مكان آخر، كما لاحظ أوليفييه دي شوتر، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع، في زيارة الشهر الماضي.
قال تقريره: "لقد علم الأطفال بمعدلات الدولار، والأزمة الاقتصادية، والزيادة في أسعار الغذاء والدواء، وهي موضوعات لا ينبغي أن يفكروا فيها إلا بعد فترة طويلة من حياتهم". تضاعف عدد الأطفال العاملين في 18 شهرًا إلى حوالي واحد من كل عشرة، وفقًا لمسح أجرته مؤخرًا حماية، وهي مجموعة محلية مستقلة رعت حملة دعائية مع منظمة Plan International، وهي مؤسسة خيرية لحماية الأسرة. حتى تلك الحملة لم تصل إلى حد المطالبة بوضع حد لهذه الممارسة، معترفة بأنها كانت شريان حياة لكثير من الآباء.
قالت الأمم المتحدة إنه في البقاع، الموطن الزراعي الرئيسي في لبنان وموقع معظم المخيمات غير الرسمية للاجئين السوريين، كانت غالبية العمال من الأطفال.
قال إبراهيم خليل، 48 عامًا، من الرقة في سوريا، "أعمل على تشغيل أطفالي في الحقول منذ حوالي 13 عامًا"، رغم أن العديد من أطفاله، وهم يقطفون البطاطس، بدا أنهم أصغر سنا. إنهم يكسبون نصف دولار في اليوم - الحد الأدنى للأجور لا ينطبق على الأطفال - ولكن فيما بينهم يمكنهم المساهمة في الدخل الضئيل للأسرة.
لم يذهب أي من أطفاله الثمانية إلى المدرسة. التكلفة المنخفضة لعمالة الأطفال هي بالتأكيد عامل جذب لأصحاب العمل. حتى الميكانيكيون المتدربون يكسبون 40 ألف ليرة لبنانية أسبوعيًا، أي أقل من دولارين بسعر الصرف الحالي.
اعتذر حسين حبيب صاحب ورشة خليل بكلمات يمكن سماعها في جميع أنحاء العالم. قال: "الرجال اللبنانيون المحليون لا يريدون أن تتسخ أيديهم". "لذلك أنا أوظف السوريين". وأضاف أنه سيكون من الأفضل عدم تشغيل الأطفال.
أدى الوباء إلى إغلاق المدارس لأكثر من عام، وبينما تم توفير التعليم المنزلي للعديد من اللبنانيين، فمن الصعب الترتيب للاجئين الذين ليس لديهم أجهزة كمبيوتر، والذين يعيشون في الخيام.
حوالي 80 في المائة من اللبنانيين، وأكثر من السوريين، يعيشون الآن في فقر، وفقًا لتعريفات البنك الدولي.
جزء صغير من المجتمع - طبقة النخبة القديمة، إلى جانب أولئك الذين لديهم أقارب يعملون في الخارج - لديهم إمكانية الوصول إلى العملة الصعبة. مع انهيار الليرة اللبنانية، تحولت فئة العشرة دولار إلى ثروة، وهي أجر أسبوع لشخص بالغ.
يمكن لوجه متوسل لطفل أن يكسب في خمس دقائق خارج مقهى في بيروت أكثر مما يكسبه والدها في قيادة سيارة أجرة طوال اليوم.
يُسرى، البالغة من العمر تسعة أعوام، لديه بالفعل عامين من الخبرة في بيع المناديل الورقية ومضغ العلكة في الشارع إلى جانب شقيقته سيدرا البالغة من العمر ثماني سنوات، وتقدر أنها تكسب 80 ألف ليرة لبنانية في اليوم. هذا هو ثلاثة أضعاف ما يمكن أن يكسبه والدهم حسن جعبان من الحد الأدنى للأجور.
الثمن هو العنف المنتظم، الضرب والركل والبصق من قبل السكان المحليين الذين لم يتقبلوا وصول مليون لاجئ سوري بشكل جيد. قالت يسرى: "الناس ينادونني بكلمات بذيئة". كانت شقيقتها هادئة، ولا تزال تتعافى من هجوم عنيف في سوق المدينة.
الأمر الأصعب في الفهم من حجم الأزمة في لبنان هو كيفية إنهاءها. كان للبنان آمال كبيرة بتشكيل حكومة جديدة. لكن بفضل الخلافات الطائفية الغامضة حول تقاسم السلطة، ومراجعة حسابات البنك المركزي، والتحقيق القضائي في الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت العام الماضي، ودور حزب الله، فشلت الحكومة في الاجتماع لمدة شهرين.
تقول جمعية حماية اللبنانية إن جيلا كاملا يفقد طفولته. قالت يسرا: "أريد فقط أن أعيش حياة طبيعية".
