السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أول تعليق من الولايات المتحدة على ذهاب أبي أحمد للقتال ضد تيجراي

رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، أول تعليق على إعلان السلطات الإثيوبية أمس الأربعاء ذهاب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، للخطوط الأمامية للقتال في معركته ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، الذين أعلنوا في وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري الزحف إلى أديس أبابا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنه لا يوجد أي حل عسكري للحرب الأهلية الإثيوبية، مؤكدا أن واشنطن تدعم الحل الدبلوماسي باعتباره الخيار الوحيد، مشيرا إلى أن بلاده اطلعت على التقارير، التي تفيد بأن رئيس الوزراء أبي أحمد، موجود في الجبهة، وعلى التقارير التي تتحدث عن رياضيين وبرلمانيين وقادة أحزاب ومناطق أثيوبيين رفيعي المستوى قولهم إنهم سينضمون بدورهم إلى رئيس الوزراء في الخطوط الأمامية للجبهة.

وأضاف: "إننا نحث جميع الأطراف على الامتناع عن الخطاب التحريضي والعدائي، وضبط النفس، واحترام حقوق الإنسان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، أمس الأربعاء، أن آبى أحمد رئيس الوزراء ذهب للقتال في الخطوط الأمامية للمشاركة بالحرب، ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، موضحة أن وزير الخارجية دمقي مكونن، هو من سيتولى المهام الحكومية بصفته نائبا لرئيس الوزراء الإثيوبي، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في بيان نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية، إنه يتولى زمام المبادرة منذ يوم أمس الثلاثاء، وانضم قادة آخرون إلى الحملة، مدعين أنهم هاربون.

ودخل الصراع في إثيوبيا مرحلة خطيرة، حيث أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مساء أمس الثلاثاء، ذهابه للقتال بنفسه ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، التي باتت على مقربة من أديس أبابا، حيث تستعد للسيطرة على مدينة في ولاية أمهرة والتي تبعد عن العاصمة 130 كيلومترا فقط.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، في بيان على صفحته بموقع تويتر "إن وقت التضحية قد حان وسأقود الجيش بنفسي في جبهة القتال"، مضيفا أنه سيتوجه لساحة المعركة لقيادة الجيش، في إشارة إلى المعارك التي يخوضها الجيش الإثيوبي ضد جبهة تحرير تجراي، مشيرا إلى أن "المعاناة مستمرة، وإثيوبيا ستفوز، نحن الآن في المراحل النهائية لإنقاذ بلادنا، أعداؤنا يهاجموننا من الخارج والداخل".

وتابع: "حان الوقت للتضحية من أجل البلاد.. من الآن فصاعدا سوف أسير في ساحة المعركة لقيادة الدفاع عن بلادنا".

وفي السياق نفسه، نشر الجيش الأمريكي قوات العمليات الخاصة الأمريكية في جيبوتي، لتكون على استعداد لتقديم المساعدة لسفارة واشنطن في إثيوبيا إذا تفاقم الوضع، في الوقت الذي تستعد ثلاث سفن حربية برمائية موجودة حاليًا في الشرق الأوسط لاستخدامها في جهود إجلاء الأمريكيين من إثيوبيا.

وأصدرت السفارة الأمريكية في إثيوبيا، بيانا اليوم الأربعاء، حذرت فيه من وقوع هجمات إرهابية ضد البعثات الدبلوماسية والمواقع السياحية ومراكز النقل والأسواق.

وأضافت السفارة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن الهجمات الإرهابية في إثيوبيا، ربما تستهدف أيضا الشركات الغربية، والمطاعم والمنتجعات والمرافق الحكومية المحلية والأماكن العامة الأخرى، وحثت سفارة واشنطن الجالية الأمريكية بالحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة وتجنب الأماكن التي يرتادها الأجانب.