الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

«مستثمري أكتوبر»: القيادة السياسية أنقذت مصر من ظلام متوقع فى عام 2022

الدكتور ، محمد خميس
الدكتور ، محمد خميس شعبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور محمد خميس شعبان رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر إن تنبؤ القيادة السياسية واهتمامها بمشروعات الطاقة مٌبكراً أنقدت مصر من ظلام دامس كان متوقعاً فى عام 2022.

وأوضح خميس فى تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن تحول مصر من عجز شديد فى إنتاج الكهرباء فى وقت قياسى يمثل إنجازاً غير مسبوق، مؤكدا أن الطاقة الإنتاجية لإنتاج الكهرباء فى مصر ارتفعت بمقدرا 5 أضعاف فى أقل من 5 سنوات من 12 ألف ميجا وات قبل عام 2018 إلى 60 ألف ميجا وات فى عام 2021، علاوة على الإهتمام بتنوع مصادر الطاقة المختلفة وإضافة قدرات جديد من مصادر متجددة ومحطات ذات كفائة عالية فى استهلاك وترشيد الوقود، مشيرا بأن السد العالى كان يساهم بقيمة 16% من حجم إنتاج مصر من الكهرباء والان انخفض إلى 3% فقط مع التنوع الكبير فى حلول الطاقة المختلفة.

وأضاف رئيس جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر أن مشروعات الطاقة ساعدت نسبة كبيرة من المستثمرين على التوسع وإضافة خطوط إنتاج جديدة وخلق مزيد من فرص العمل.
وشدد خميس على أهمية الطاقة للقطاع الصناعى مشيرا بأن هناك صناعات تمثل الطاقة فيها 30% من تكلفة الإنتاج مثل صناعات الزجاج والأسمت والأسمدة والألومونيوم والسيراميك.

وطالب خميس كافة المستثمرين بضرورة استحداث وظيفة "مدير الطاقة" بالمصانع لمتابعة الاستهلاك فى المصانع ورصد الفاقد وإيجاد إيجاد حلول جديدة لتوفير الطاقة وتحسين كفائة استهلاك مواتير الكهرباء، مشيرا بأن القاعدة العلمية تشير بأن المواتير تستهدف كهرباء بما يعادل 7000% من سعره الإبتدائى بما يتطلب متابعة كفائتها باستمرار.

وتابع  خميس بصفته استاذا متفرغا بكلية الهندسة قسم الميكانيكا جامعة الأزهر،  أن  التنبؤ بالأزمة بدأ من عام 2008 من خلال مشروعات تخرج الطلاب بكلية الهندسة حول الطاقة الكهربائية فى مصر المشاكل والأسباب وكانت توصى تلك الدراسات بأهمة التركيز على وضع حلول عاجلة لإنقاذ مصر من الظلام والتنبؤ بالزيادة المتوقعى فى استهلاك الكهرباء فى ظل تدنى الإنتاج لعدة أسباب أهمها انخفاض الطاقة الإنتاجية و كفائة محطات إنتاج الكهرباء وزيادة استهلاكها للوقود، وكانت مصر فى ذلك الوقت دولة مستهلكة و مستوردة للوقود بالعملة الصعبة، كانت الدولة تدعم الكهرباء بالمليارات أيضا، إضافة إلى عدم وجود صيانة بكفاءة قوية للمحطات وعدم وجودة إدارة قوية للموارد تأخذ هذه التوصيات فى الإعتبار.

على صعيد متصل أشاد رئيس جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر بأداء  وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر لهذا الملف بمختلف مراحله التى تبدأ من العميلة الإنتاجية للكهرباء بمختلف أنواعها وإضافة قدرات كبيرة من المصادر المتجددة والمستدامة مروراً بمرحلة نقل الكهرباء وتجديد الشبكة القومية وحتى مرحلة التوزيع للمستهلكين.