الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مجلة بريطانية تتهم حزب الله وأمل بإثارة العنف في لبنان.. والاتحاد الأوروبي يطالب المسئولين والساسة بضبط النفس

الأوضاع في لبنان أصبحت معقدة للغاية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حملت مجلة "الإيكونومست" البريطانية مسئولية التوترات والعنف الذي يحدث في لبنان إلى عناصر من الحركتين الشيعيتين المواليتين لإيران حزب الله، وحركة أمل.

وأكدت المجلة أن رغبة حزب الله على وجه التحديد في التغطية على جرائمه في لبنان، لاسيما في ظلّ التحقيقات الجارية حول انفجار ميناء بيروت العام الماضي هو السبب الأساسي.

وأوضح تقرير الإيكونومست أن تعجل حزب الله في اتهام عناصر موالية للمعسكر المسيحي بقيادة سمير جعجع بالمسؤولية عن أعمال العنف.

ويثبت رغبة نصر الله في إسدال سحابة دخان مزدوجة على نتائج تحقيقات ميناء بيروت من جهة، وتوريط البلاد في صدام طائفي من جهة أخرى.

يذكر أنه ما لا يقل عن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات في أسوأ أعمال عنف شهدتها العاصمة اللبنانية منذ العام 2008.

فيما كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول خطر تحول الاشتباكات في بيروت إلى حرب أهلية وتهديدها لخطة واشنطن في المنطقة.

وأضاف أن أنصار حزب الله وحركة أمل الشيعيتين، الخميس، أطلقوا النار وسط بيروت، واتهموا تنظيم القوات اللبنانية بمهاجمتهم، ويُعد حزب الله تقليديا منظمة موالية لإيران، بينما تتعاطف القوات اللبنانية مع إسرائيل.

وكان للمظاهرة، التي تم إطلاق النار عليها، هدف واضح: التعبير عن رفض الطائفة الشيعية في البلاد لنشاط القاضي طارق بيطار الذي يحقق في انفجار مرفأ بيروت سنة 2020.

وجرت المظاهرة بناء على دعوة من زعيم حزب الله، الشيخ حسن نصر الله. فهو يطالب باستقالة بيطار على الفور.

اتخذت السلطات اللبنانية إجراءات حاسمة. صدرت أوامر للجيش بإطلاق النار على كل من يحمل السلاح في منطقة ساحة الطيونة. وفي الوقت نفسه، قد يؤثر تفاقم الوضع في لبنان على الأوضاع حول البلاد.

 جوزيف بوريل

وفي سياق متصل، أدان الاتحاد الأوروبي، أحداث العنف التي وقعت في لبنان أمس الخميس بعد إطلاق نار في بيروت أثناء مظاهرة احتجاجية، ودعا إلى ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.

وأعرب جوزيف بوريل، الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي يعرب عن تعازيه لأسر ضحايا عنف الأمس.

ويحث جميع الأطراف والقادة على التصرف بهدوء ومسئولية لمنع تصعيد العنف في هذا الوقت الحرج بالنسبة للبنان، كما يجب أن تكمن الأولوية في المعالجة البناءة والعاجلة لكل الأزمات التي يتعيّن على لبنان وشعبها تحملها منذ وقت طويل جدًا.