كشفت لجنة السفر الأوروبية (ETC) أن مخاوف السلامة المتعلقة بفيروس كورونا والمتحور الجديد، تظل العذر الرئيسي وراء تردد المسافرين لمسافات طويلة في السفر، على الرغم من أن توقعات السفر تظهر تقدمًا منذ خريف 2020.
ووفقًا لأحدث مقياس للسفر لمسافات طويلة (LHTB) الجاري إعداده للربع الأخير من العام (من سبتمبر إلى ديسمبر 2021) ، فإن الاهتمام بالسفر بين المسافرين إلى الخارج منخفض نظرًا لأن معدلات الإصابة بـ COVID-19 لا تزال مقلقة، ومع ذلك ، مقارنة بعام 2020، فإن المسافرين الأجانب لمسافات طويلة أكثر حرصًا على زيارة الوجهات الأوروبية.
وقالت اللجنة التي تضم ممثلي القطاع الخاص: "نية السفر تُقاس بمؤشر يعكس المشاعر السائدة التي تعبر عنها السوق، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وتشير القيم التي تزيد عن 100 إلى تطور إيجابي ، بينما تشير القيم الأقل من 100 إلى مواقف سلبية تجاه السفر في فترة معينة، وتوقع أحدث مقياس لدينا للسفر، من المسافرين من كندا والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة القيام برحلات قصيرة الأجل خلال الأشهر الأربعة المقبلة".
وقال رئيس اللجنة، لويس أراوجو، إنه على الرغم من أن النتائج تظهر انتعاشًا طفيفًا في السفر لمسافات طويلة ، إلا أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لاستئناف السياحة في هذه الأسواق ، من أجل جعل هؤلاء المسافرين يزورون أوروبا مرة أخرى.
وتابع: "لا يزال المسافرون مترددون في اعتبار أوروبا وجهة في الوقت الحالي، مع التطلع إلى عام 2022 ، ومن الضروري أن نسعى جاهدين لتنفيذ قواعد سفر أكثر تناسقًا في أوروبا وعلى مستوى العالم وخلق قدر أكبر من الوضوح للمسافرين لمسافات طويلة، مع استمرار حملات التطعيم في التقدم، فقد حان الوقت لتحويل التركيز من بلد محفوف بالمخاطر إلى مسافر محفوف بالمخاطر".
وزاد اهتمام المسافرين الصينيين بالسفر لمسافات طويلة من 69 إلى 92 ٪ خلال عام واحد ، بدءًا من سبتمبر 2020. ولا تزال وجهاتهم الرئيسية هي دول أوروبا الغربية والوسطى ، مع اكتشاف اهتمام خاص بالرحلات متعددة البلدان.
