احتفل صباح اليوم الثلاثاء، إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بالقداس الإلهي لعيد اكتشاف خشبة الصليب وبدء العام الدراسي في إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية، وذلك على مذبح شهداء سيفو في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا.
عاونه مار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان ومدير إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا، بحضور رهبان الدير وطلاب الإكليريكية
في موعظته، تحدّث عن اكتشاف خشبة الصليب بواسطة الملكة هيلانة، وشرح معاني الصليب المقدّس وأهميته في حياة المسيحيين.
كذلك، تحدّث عن الصليب الذي هو رمز السلام والانتصار على الشر والموت. وبكلمته، شجّع الطلاب الإكليريكيين على الاجتهاد في تحصيل العلوم حاملين صليب الخدمة وباذلين ذواتهم في التكرّس للعمل الرعوي وخدمة بيت الله والمؤمنين، متمنّيًا لهم التوفيق في دروسهم مع بدء العام الدراسي.
