الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

بقراءة القرآن والدعاء.. المتهمون باغتصاب فتاة في الساحل ينتظرون الحكم

ارشيفيه
ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قام المتهمون باغتصاب فتاة قبل النطق بالحكم بقراءة القرآن والدعاء في القفص، وشهد محيط محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس لجلسة النطق بالحكم على قاض وآخرين في اتهامهم باغتصاب فتاة لساحل الشمالي المعروف إعلاميا بـ«حسناء مارينا، تشديدات أمنية مكثفة، وذلك لحضور المتهمين. 

وشهدت قاعد المحكمة حضور أهلية المتهمين معهم لحظة النطق بالحكم في جلسة اليوم، عقب حضور المتهمين مرتدين ملابس الحبس الاحتياطي "البيضاء". 

وأكدت تحقيقات القضية رقم 703 لسنة 2021، جنايات أول الرمل والمقيدة برقم 7 لسنة 2ك021 لي شرق إسكندرية، والتي باشرت فيها جهات التحقيق تحقيقاتها، واتهمت كلًّا من "م. ف. م" وشهرته "وائل" 40 سنة، قاض بإحدى محاكم الاستئناف، ومقيم في منطقة الرمل بالإسكندرية، "محبوس"، و"مصطفى. ع" 39 سنة صاحب مكتب مقاولات، ومقيم بالبحيرة، و"كمال. ج" 31 سنة، صاحب شركة أجهزة كهربائية ومقيم في البحيرة، بانهم في يومي 9 و8 ديسمبر الماضي، قاموا بالعلمين بمحافظة مرسى مطروح، بالتحايل وخطف "آلاء. إ"، بأن اتفقوا معًا على استدراجها لمواقعتها كرهًا عنها.

 وقال الشاهد الخامس، ويدعى "محمد. أ" يعمل سمسار وحدات مصيفية بمارينا ومقيم قصر هاجر، تقاطع شارع ابن سلامة، أول المنتزه، بأن زميل له هاتفه طالبًا منه إيجاد وحدة مصيفيه لاحد عملائه، "يدعى المستشار .." يرافقه بعض أفراد أسرته لمدة يومين وبناء على ذلك تقابل مع المتهمين أمام بوابه مارينا (1) وسلمهم الفيلا محل الواقعة عقب سداد المتهم الثالث القيمة إيجارها. 

وأكدت تحريات المباحث والأمن العام بمطروح صحة الواقعة، حيث أوضحت أن المتهمين هم قاضٍ يدعى "م. م" 40 سنة، وصديقاه يعملان في مجال المقاولات، كما أن الفتاة كانت تعمل منذ فترة سكرتيرة له في مجال الاستثمار العقاري، بعدما تعرفت عليه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأوهمها بعقد مؤتمر للاستثمار العقاري في الساحل الشمالي وأنه سيحتاجها معه.

 واستندت النيابة العامة في أمر إحالة المتهمين (محبوسين) إلى المحكمة إلى شهادة 7 شهود إثبات، بينهم المجني عليها، وصاحبة الفيلا المجاورة، وفرد أمن بالشركة الأمنية لحراسة مارينا، وموظف الإسعاف، والسمسار الذي وفر الفيلا للجناة، والطبيب الشرعي الذي كشف تعرض المجني عليها لعنف جنسي جنائي، كما أثبت تحليل الـDNA صحة ما تضمنته التحقيقات.