الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

طالبان: الصين بوابتنا للأسواق حول العالم

حركة طالبان
حركة طالبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد ذبيح الله مجاهد المتحدث بإسم حركة طالبان اليوم الخميس أن الصين هي شريكتهم الرئيسية، وتمثل "فرصة أساسية ورائعة ومستعدة للاستثمار وإعادة بناء البلاد"، مضيفا في حواره لصحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية أن "الصين هي بوابتنا للأسواق حول العالم".

ونفى "مجاهد" الشائعات حول فتور العلاقات بين حركة طالبان وروسيا، التي تعتبر الحركة الأفغانية منظمة إرهابية، وقال: "نواصل الحفاظ على علاقات ممتازة مع شريك مهم مثل روسيا، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في المنطقة، العلاقات مع موسكو سياسية واقتصادية بشكل أساسي، تواصل روسيا دور الوسيط بالنسبة لنا وتشارك معنا في تهيئة الظروف من أجل السلام الدولي".

وأوضح المتحدث بإسم حركة طالبان، اليوم الخميس إن الحكومة الأفغانية التي ستشكلها الحركة وسيعلن عنها قريبا، لن تضم بين أعضائها وزيرات، في إشارة إلى تعامل طالبان مع ملف المرأة بعد بسط سيطرتها على البلاد.

ولفت إلى أن المرأة لن تدخل حكومة طالبان كوزيرات وإنما يمكنهم اتباع تعاليم القرآن ووفقًا للشريعة، يمكن للمرأة، على سبيل المثال، العمل في الوزارات أو في الشرطة أو في القضاء كمساعدات، منوها إلى أن المرأة الأفغانية ستتمكن من الدراسة في الجامعات.

وأضاف المتحدث باسم طالبان أن منطقة بنجشير أصبحت علامة استفهام كبيرة، حيث أن الحوار لا يؤتي ثماره معهم،  مشيرا إلى أن "عملية السلام التي كنا نأمل فيها تزداد تعقيدا. طالبنا جنود بنجشير بالاستسلام للحكومة وإلا سيتم سحقهم".

وكشف مصدر في حركة طالبان، أمس الأول الثلاثاء، عن ملامح تشكيل الحكومة الأفغانية الجديدة المزمع الإعلان عنها في أقرب وقت، حيث أوضح المصدر أن الملا عبد الغني برادر سيتولى حقيبة وزارة الخارجية، فيما تم الاتفاق على تعيين يعقوب محمد عمر، وزيرا للدفاع، وفيما يتعلق بوزارة الداخلية فقد أشار المصدر إلى أن خليفة حقاني، وقع عليه الاختيار ليتولى مسئولية للداخلية في الحكومة الأفغانية المقبلة.

وتسببت سيطرة حركة طالبان على البلاد في ذعر كبير لدى قطاع كبير من الشعب الأفغاني الذي فر إلى مطار كابول، لينجو من براثن حكم طالبان وسقط عدد من الأشخاص من إحدى الطائرات الأمريكية التي امتلأت عن آخرها بالأفغان الفارين من كابول.