السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

جيش الاحتلال يصيب 6 فلسطينيين بالرصاص الحي

جندي إسرائيلي
جندي إسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، مساء الاثنين، بإصابة 6 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أصيب آخرون بالاختناق والشظايا خلال تفريق قوات الاحتلال مسيرة سلمية شرقي قطاع غزة.

وقالت الوكالة، إن جنود الاحتلال فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان الذين تجمعوا على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة وشرق محافظة خان يونس جنوب القطاع.

وأضافت الوكالة أن ذلك أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي حالة أحدهم وصفت بالخطيرة، وآخرين بالاختناق والشظايا وصفت إصاباتهم بالطفيفة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل ضوئية في سماء المنطقتين وسط تحليق طائرات الاستطلاع.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المتظاهرين شرقي غزة وخان يونس ألقوا قنابل صوتية تجاه الجنود الإسرائيليين وأشعلوا الإطارات قرب الحدود.

يذكر أن فعاليات "الإرباك الليلي" استؤنفت في المناطق الحدودية للقطاع منذ السبت الماضي، رفضا لاستمرار الحصار الإسرائيلي لغزة.

من جانيه قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، افيف كوخافي، انه مع انتهاء العملية العسكرية ’حارس الاسوار’ بدأ جيش الاحتلال الاسرائيلي الاستعداد لعملية عسكرية أخرى.

جاء ذلك خلال كلمة له اثناء الاحتفال بانضمام سفينة عسكرية جديدة تسمى "نيتسحون" (نصر) الى البحرية الاسرائيلية، وفقا لما ذكرته قناة "إسرائيل 24" العبرية.

ويأتي هذا التصريح في ظل التوتر الذي يسود قطاع غزة خلال الاسابيع الاخيرة، والاعلان اليوم عن وفاة جندي اسرائيلي من حرس الحدود بعد اصابته من نيران قناص فلسطيني عند السياج الحدودي قبل 9 ايام.

وأضاف كوخافي :"لقد تحسنا ونواصل تحسين قدراتنا الهجومية في قطاع غزة وخططنا العملياتية، ان لم يستمر الهدوء في منطقة الجنوب لن نتردد بالخروج الى معركة اضافية، وان تطلب الامر ذلك انا ادرك تماما ان سلاح البحرية جاهز وقادر على أخذ دور مركزي بها، مثلما نفذه بنجاح كبير في ’عملية حارس الاسوار’".

وتابع كوخافي :"واقع حياة الفلسطينيين داخل غزة يمكن ان يكون مختلفا تماما، وجودة حياتهم يمكن ان تتحسن بشكل كبير، لكنها لن تكون بهذا الشكل ان واصلوا القيام باي نشاط ارهابي من اي نوع، الهدوء والامن ستمكن من تحسين شروط حياة المدنيين، لكن اعمال الشغب والارهاب سيؤدي الى رد او عملية عسكرية".