طالب رئيس البرلمان الإيراني السابق على لاريجاني بشرح علني لأسباب رفض مجلس صيانة الدستور، مراقب الانتخابات، ترشيحه في انتخابات 18 يونيو الرئاسية.
وفي رسالة قصيرة نشرتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، طلب لاريجاني من المجلس أن يشرح علنًا أسباب قراره، خاصة أنه ثبت خطأ التقارير السابقة حول حصول ابنته على جنسية أجنبية أو إقامتها في الخارج.
مجلس صيانة الدستور هي هيئة غير منتخبة تعمل تحت إشراف المرشد الأعلى، ومن بين أمور أخرى، مكلف من قبل الدستور بفحص المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين.
وفي مايو، استبعد المجلس لاريجاني والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، الذي أظهرت استطلاعات الرأي أنه مرشح رئيسي.
وكان يُنظر إلى هذا على نطاق واسع على أنه محاولة لضمان انتخاب إبراهيم رئيسي، الرئيس المحافظ للقضاء الإيراني كخيار المرشد الأعلى على خامنئي لخلافة الرئيس حسن روحاني.
وفي وقت لاحق، أعرب خامنئي عن أسفه لاحتمال حدوث ظلم ودعا إلى نوع من الإنصاف، لكن مجلس صيانة الدستور لم يغير قراره.
ولم يساعد الجدل في قلب حالة اللامبالاة العامة تجاه الانتخابات التي شوهدت في جميع استطلاعات الرأي، ومن المتوقع أن تكون نسبة المشاركة في التصويت أقل من 50٪.
