بعد ساعات من تدمير مكتبة سمير منصور للطباعة والنشر بقطاع غزة إزاء ضربة جوية من الجيش الإسرائيلي، أعاد الشباب إطلاق اسم المكتبة على ركن للكتب التي تتناول القضية الفلسطينية أو تلك التي كتبها كتاب وشعراء فلسطينيين بحي الشيخ جراح بالقدس. ومع إعلان تدمير المكتبة تصدر اسمها مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي لتذكير بجهود مؤسسها سمير منصور على 30 عاما من العمل الدؤوب والجهد المتواصل، لإنشاء مكتبة ضخمة توفر الكتب القيمة والموسوعات العلمية والثقافية لأبناء قطاع غزة..
وكان اتحاد الناشرين المصريين قد أعلن عن مبادرة لتلقي مساهمات الناشرين المصريين من داخل مصر لإعادة المكتبة من خلال التبرع بكرتونة كتب تخصص لصالح المتضررين. كما أعلن الاتحاد إطلاق دعوة لمساهمة كل ناشر مصرى وعربي يريد المساهمة في إعادة الإعمار لدور النشر والمكتبات في فلسطين.
ومن جانبه قال محمد السقا الأمين العام لاتحاد الناشرين المصريين إن هناك استجابة كبيرة من الناشرين المصريين لدعم جميع دور النشر المتضررة من الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود هي استكمالًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني سواء طبيا أو من خلال إعادة الإعمار، أو تنفيذ مستشفيات ميدانية".
وأضاف السقا خلال تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" اليوم الخميس:"جاري الآن التنسيق بشكل كبير لوضع آليات لاستلام الكتب من الناشرين المصريين مشيرًا إلى أن الاتحاد سيعلن تفاصيل أليات استلام الكتب من الناشرين وتسليمها لشركة الشحن بداية الأسبوع المقبل.
وكشف السقا أن أحدى الشركات المتخصصة في شحن الكتب إلى الخارج أرسلت للاتحاد يفيد بمساهمتها في المبادرة بتحمل تكلفة شحن الكتب لقطاع غزة.
