الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

د. رياض عبدالكريم عواد يكتب: يوميات فلسطينية.. عيد الحرب مساء؟!

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يأتي الليل محملا بالاشجان والأخبار، ثقيل ليل الحرب بل مكروه، لم يعد الليل يصلح للنوم زمن الحرب
يأتي الليل مبكرا، من العصر أو قبل العصر تتوالى الأخبار
المقا/ومة تستهدف مطار ريمون في الجنوب بصاروخ عياش 250، تيمنا بالشه/يد يحيى عيا.ش، تضطر إسرائيل ان تغلق مطاراتها وكثير من شركات الطيران الدولية تلغي رحلاتها الجوية إلى إسرائيل
اخبار عن استدعاء 9 آلاف جندي إسرائيلي من الاحتياط ليصل عدد الجنود الاحتياط الذين تم استدعائهم حتى الآن إلى 16 ألف جندي، كما يقول الصحفي حسن اصليح
قصف مدفعي شديد على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، يتركز خاصة على الشجاعية والقرية البدوية شمال غزة،
هناك تخوف من أن يكون هدف هذا القصف المركز والحشد لقوات الاحتياط والدبابات من أجل التحضير إلى معركة برية
أنباء مبالغ فيها يتداولها نشطاء فيس بوك عن رحيل السكان من شمال القطاع، هذه الطريقة من المبالغة ضارة وتخلق بلبلة في المجتمع، يجب أن يتوقف الجميع عن نقل الأخبار، هذه مش مهمة الفيسبوكيين، الشغلة مش تسلاية لناس فاضية ومش لاقية شغلة، هذه حرب وكل كلمة لها معنى وتؤثر على معنويات الناس
الانروا وافقت على فتح مدارسها لاستقبال النازحين من البيوت والأبراج المدمرة.
أمريكيا تقرر أن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها في وجه عائلة الطناني التي دفن قصف طائراتها كل أفراد العائلة، الزوج والزوجة وأبنائهم الأربعة، التي تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 7 سنوات.
كذلك من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها في وجه عائلة الرنتيسي الذين سقط بيتهم فوق رؤوسهم في منطقة الجنينة في رفح، فقد قصفتهم إسرائيل وقتلتهم جميعا، بما فيهم الرضيع محمد الرنتيسي إضافة إلى 3 آخرين من نفس الأسرة. هذا أدى إلى ارتفاع إجمالي الضحايا إلى 103 شهhيدا من بينهم 27 طفلا و11سيدة و580 اصابة بجراح مختلفة.
تتوالى الأخبار، عن ثلاث صواريخ أطلقت من لبنان، لم يعرف من أطلقهم وهل وصلت هذه الصواريخ إلى اهدافها؟!
اخبار الحرب كثيرة وليس من السهل ملاحقتها، لكنها لا تتلائم مع يوم عيد كان من المفترض أن يكون يوم فرح وبهجة واكل وشرب.
هذا مساء عيدنا، هذا مساء اليوم الأول لعيدنا، كيف ستكون باقي الأيام بل كيف ستكون ليلتنا الأولى من هذا العيد؟! يستر الله
سنخبركم غدا صباحا أن كان في العمر بقية
صامدون خلف هذا الجدار الأخير.