قال النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، إن ما يدور في الأراضي الفلسطينية حاليًا يعتبر تحدي صارخ للحرية، والإنسانية، وكل الحقوق المدنية والإنسانية على وجه الأرض.
وأضاف "إدريس" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ترفض تمامًا القمع الذي يقوم به الصهاينة في الأراضي المحتلة، مثمنًا فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين لاستقبال الجرحى نتيجة للغارات الإسرائيلية على القطاع، وإرسال عربات إسعاف لنقل المصابين للعلاج في مصر، وكذلك وقفة مصر بالإمدادات تجاه الأشقاء الفلسطينيين في هذه الأزمة الطاحنة التي يعيشونها، والاعتداء الصارخ الذي يتعرضون له.
وتساءل عضو مجلس النواب، عن صمت منظمات حقوق الإنسان عما يحدث في الأراضي الفلسطينية، قائلًا: "للأسف نرى منظمات حقوق الإنسان معصوبة الأعين عما يحدث في الأراضي الفلسطينية، بالرغم من أنهم يتحركون، ويتجولون، ويطلقون تصريحات شديدة اللهجة عندما تحدث أي أزمة في أي مكان آخر، ويظهرون موقفهم، لكنهم أمام إسرائيل يقفون مكتوفي اليدين، معصوبي العينين ضد الاعتداءات الصارخة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
وتابع النائب: أين المجتمع الدولي، والبرلمان الأوروبي، والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، من الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها الفلسطينيون، موضحًا أنهم يختفون عندما يكون الحدث يخص إسرائيل، ولا أحد يقدر على التحدث، وأكمل: "لا يقدرون على مواجهة الصهاينة الطغاة المستبدون".
وأوضح، أننا نرى إحجام كامل من هذه المنظمات والشعوب الدولية عما يصدر من قوات الاحتلال من انتهاكات صارخة بحق الفلسطينيين.
