الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

موكب المومياوات الملكية بطل حكايات السائحين داخل «قطار 997»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جاءت مصر ثم سطر التاريخ، مصر مهد الحضارات وقبلة العالم، إليها تتجه الأنظار ويخفق القلب حبا وفرحا فقط عند سماع اسمها، ويذوب كل من زارها عشقا فيها، ويتمنى أن يأتى إليها مرارا وتكرارا.
في ظل تفشى كورونا في العالم أجمع وانتشار الفيروس كالنار في الهشيم لا تتوقف الطائرات من نقل جميع الجنسيات إلى مصر ليستمتعوا بدفء شمسها ومشاهدة آثارها والانخراط مع أهلها الطيبين ليكونوا صداقات تظل طوال العمر غير عابئين بهذا الفيروس اللعين.

من داخل قطار ٩٩٧، المتجه من أسوان إلى القاهرة، تقابلت مع وفد يضم جنسيات عديدة كان في زيارة إلى الأقصر وأسوان شاهدوا الآثار المصرية واستمتعوا بالطبيعة الخلابة.

يقول كودران، المشرف على الرحلة، دكتور التاريخ بالجامعة الرومانية: أعتبر نفسى من المحظوظين إذ كنت على موعد مع أعظم حدث حصل في تاريخ البشرية الحديث، ألا وهو، نقل ٢٢ مومياء ملكية من المتحف المصرى إلى متحف الحضارة، حيث شاهدنا موكبًا تاريخيًا لحكام مصر القديمة، هنا في القاهرة التى أعتبرها من أهم عواصم العالم.

وتابع: موكب المومياوات المصرية، غير مسبوق وإن دل فإنما يدل على تمسك المصريين بأصلهم الفرعونى، وأنهم يقدرون أجدادهم ويدينون لهم بالفضل بعد آلاف السنين، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية.

وأضاف دكتور التاريخ، نحن متواجدون منذ أكثر من ١٠ أيام نتنقل من القاهرة إلى بعض محافظات مصر لنشاهد التاريخ الذى سطره الفراعنة العظام، نشعر بالأمن والأمان في بلدنا الثانى مصر غير متخوفين من فيروس كورونا لأنه في مصر محاصر وليس له قوة تذكر.

اختتم، أود أن أحضر إلى مصر كل عام وأستمتع بالأجواء الدافئة، وأشاهد أعظم حضارات العالم.

بينما قالت انفيوريكا، عارضة الأزياء: شاهدت موكب المومياوات الذهبية، حيث بدأ الحفل الكبير بالأعيرة النارية والعروض العسكرية؛ كان حدثا مصريا فريدا، حيث تم نقل ٢٢ مومياء ملكية فرعونية من المتحف المصرى إلى المتحف القومى للحضارة، استمر الموكب قرابة ٤٠ دقيقة وثقها الزمن، في احتفالية كبرى نظمتها الدولة المصرية شاهدها العالم أجمع.
وتابعت تلقيت اتصالات عديدة من أصدقائى يقولون إننا تابعنا عن كسب نقل المومياوات، وكنا نتمنى أن نكون بمصر في ذلك اليوم العظيم.
بينما علقت تيودور وباقى أعضاء الرحلة، على موكب المومياوات، وقالوا، إن نقل ٢٢ مومياء ملكية، حدث غير مسبوق تاريخيا، ويعكس ويجسد مكانة مصر عالميا، ويهم العالم الأجمع ويمثل شيئا عظيما ومهما يتابعه الجميع باهتمام شديد، وأضافوا نحن هنا في أمان شديد كأننا في وسط عائلاتنا.