الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزير الأوقاف: مصر لمن لا يعرفها رمانة الميزاتن ومفتاح السلام

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه ينبغي على من لا يعلم أو يتغافل أن يعرف أن مصر هي مركز الثقل ورمانة الميزان ومفتاح الاستقرار في منطقتها والشرق الأوسط كله، مشيرا إلى أن تأثير ما يحدث فيها له بلا شك صدى عظيم في العالم كله، فهي بلد له تاريخ عظيم وحضارة عريقة تراها في سائر جنباتها، لمس العالم كله بيديه ورأى بأم عينيه طرفًا منها في حفل نقل المومياوات الملكية التي اتصلت فيه عراقة الماضي بإبداع الحاضر، وأيقن الجميع أن الأحفاد على خطى الأجداد في صنع الحضارة، وأن هذه الحضارة العظيمة التي شيدت الأهرامات لم ولن تتوقف بإذن الله تعالى.
وتابع في تصريح صحفي اليوم: "كل جيل من أبناء هذا البلد يضع لمسته في بناء حضارتها الشامخة، لم يبخل أحد من أبنائها طوال تاريخها عليها بروحه ودمه متى دعته لذلك، وشهد نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) لأجنادها بأنهم خير أجناد الأرض، وأنهم في رباط إلى يوم الدين، وها هم ما زالوا على العهد يحمون ولا يبغون، يبنون ولا يهدمون، ولكنهم نار تحرق المعتدي".
وأضاف: "قديمًا قال الحجاج الثقفي: إياكم وأهل مصر في ثلاث: أرضهم، وعرضهم، ودينهم، فإنكم إن اقتربتم من أرضهم حاربتكم صخور جبالهم، وإن اقتربتم من عرضهم افترسوكم كما تفترس الأسد فرائسها، وإن اقتربتم من دينهم أفسدوا عليكم دنياكم.
وأضاف، مصر لمن لا يعرفها هي أقوى ما تكون بإيمانها بالله عز وجل، وثقتها فيه وحسن اعتمادها عليه، ثم بوحدة أبنائها جميعًا شعبها وجيشها، وثقتهم جميعًا في حكمة قائدهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ووقوفهم على قلب رجل واحد خلفه، وتمسكهم بحقوقهم المشروعة، وحرصهم الشديد على عدم النيل من حقوق أحد كحرصهم على ألا ينال أحد ذرة من حقوقهم.
وشدد على أن شعب مصر شعب عظيم، عرف العدالة قديمًا ويستمسك بها عبر تاريخه، يؤمن بالتعاون والتسامح عن قوة، ولكنه شعب أبي لا يعطي الدنية لا في أمر دينه ولا في أمر دنياه، فهو شوكة قوية في حلوق المعتدين، وصخرة صلبة تتحطم عليها أغراض الطامعين.
وأكد أن مصر – لمن لا يعرفها – أحد أهم مفاتيح السلام العالمي، وأحد أهم عوامل الاستقرار في منطقتها والعالم، بقيادتها الحكيمة وشعبها المؤمن بقيادته، وجيشها الأبي، وأزهرها الشريف، وكنيستها الوطنية، وحضارتها العريقة، وأبنائها الأوفياء، وحِفظ من قال في حقها: “ٱدۡخُلُوا۟ مِصۡرَ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ ءَامِنِینَ”.