السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

دفاع عن المصطفى (ص).. هل جامع النبي زوجاته ؟!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
* إذا كان النبى محمد والرسول المصطفى محمد (ص) ، قد وجد لحياته الخاصة والعائلية وقتا وسبيلا" ، فلماذا إذن أمر بعرض التسريح (الجميل) على زوجاته ؟!
* وهل هو من رغب فى الزواج منهن أم انها أوامر الله ومتطلبات الدين وقتها والتى احتملها رغما عنه طاعه لأوامر إلهية ؟!

* ولماذا لم ينجب الرسول (ص) من كل هؤلاء الذين تزوجهم بعد موت السيدة خديجة وبعد البعثة وهل عاشرهن جنسيا أصلا ووجد الوقت ؟!

* وهل الطبيعة المزدوجة لحياة محمد الإنسان حالت تماما بينه وبين حياته الخاصة ومتعها؟!

* وهل كان من الممكن لإنسان له طبيعة مزدوجة أنه رسول وأنه قائد سياسي للمؤمنين به، وانه نهارا مع الناس وطوال الليل مع الروح الامين جبريل ان يجد وقتا لحياته الخاصة ولزوجاته ولمتع الحياة وهو مكلف بشأنين دينى مقدس يبلغه وبشرى بايعه فيه الناس لتنظيم كل شئون حياتهم؟!!!!!

* لم أتصور يوما أن يكون مطلوبا منى أو من غيرى أن ندافع عن نبى الرحمة وعن رسول الرحمة المهداة ، المصطفى للرسالة الخاتمة
رسول الإنسانية الذى ضحى بكل حياته وبكل خصوصياته من اجل ان يعيش مده 23 عاما كامله يتواصل مع الوحى طوال الليل ليعلمه ويقرأ له، ويتواصل مع الناس نهارا لينقل لهم ويبلغ ما جاء له من الدين
* هذا بالإضافة الى كونه تحول الى قائد سياسى (رئيس دوله) وبايعه المؤمنون به لتولى الامر الدنيوى كى ينظم لهم الحلال أيضا وهى وظيفه عبؤها مستحيل تحمله لبشر عادى او غير عادى الى ان وصلت المسؤوليات الى ذروتها ولم يعد هناك اى وقت للخاص فجاء له الامر الالهى بتخيير زوجته باحتمال الوضع القائظ هذا لهم او اختيار الطلاق ووعدهم بالتسريح ( الجميل) وليس بالتسريح الذى تتبعه وتترتب عليه مشكلات ومضار قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 28، 29
* يقول تعالى (زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) الاحزاب

* ونفهم من سياق الآية أن الله يزوج الرسول من اجل إقرار أمور معينة للناس جميعا ، وفهمنا ان زواجه ببعض الزوجات كان رغما عنه ولاسباب محض دينيه يريدها ربه، فما كان عليه سوى التسليم والتضحية والموافقة فيما فرض عليه ربه قال تعالى (مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا) (38) الأحزاب، صدق الله العظيم
*قال تعالى
(وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) (4) القلم
صدق الله العظيم