أحالت النيابة العامة، اليوم الأربعاء، أربعة متهمين محبوسين إلى محكمة الجنايات بتهمة استعراض القوة والعنف والتسبب في وفاة مواطن بالبساتين.
وكشف قرار الإحالة أن المتهمون هم كلا من "بطل.م "حارس عقار و"شعبان.م"عامل و"حسانين.ا"عامل و"عبدالله.ع" عامل وجميعهم محبوسين، أنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف والأذى ضد المجني عليه محمود إبراهيم بقصد ترويعه وتحويفه بإلحاق أذى مادي ومعنوي قبله لفرض السطوة عليه وتكدير أمنه وسكينته وطمأنينته وتعريض حياته والعامة للخطر.
وأضاف أمر الإحالة، أنه حال كونهم أربعة أشخاص قد ترتب على جريمة البلطجة الجناية التالية بأن تعدوا بالضرب على المجني عليه عمدا حال اتفاقهم وتوافقهم جنائيا على الشجار معه بأن قاموا بالالتفاف حول على شكل حلقة دائرية، وتقدما الاول والثاني صوبه وكالا له لكمات متعددة طارحين إياه أرضا بدفعه في صدره حال قيام الثالث والرابع بالشد من أزرهما بقيامهما بدفع العامة جانبا للحول بينهم ونجدة خصمهم، فافضت أفعالهم إلى وفاة المجني عليه على النحو الذي ابانه تقرير الصفة التشريحية.
وتضمنت أدلة الثبوت في القضية حيث شهد مهندس معماري أنه حال تواجده بمحل الواقعة رفقة الشاهد الثاني الذي يعمل مهندس والمجني عليه مر المتهم الأول بجوارهم مستقلا دراجه بخاريه من على أعلى بركة مياه مما ادي إلى ابتلال ملابس المجني عليه ونشوب مشاده كلاميه بينهما استدعا على أثرها الاول وباقي المتهمين وقام الاول والثاني حال قيام الثالث والرابع بالالتفاف حول ضحيتهم بلكم المجني عليه ودفعه حتى تمكنا من إسقاطه أرضا وتبين وفاته.
وكشفت شهادة الأجهزة الأمنيه في الواقعة حيث شهد معاون المباحث أنه بانتقاله إلى محل الواقعه عقب تلقيه بلاغ مفاده وفاة المجني عليه اثر مشاجره وضبطه للمتهمين وبمواجهتهم بالواقعة أقر الاول والثاني بقيامهما بالاعتداء على المجني عليه ودفعه وإسقاطه أرضا واستعانتهما بالثالث والرابع للشد من ازرهما والتشاور مع ضحيتهم.
وأضاف أن تحرياته السرية دلته على صحة ما جاء بأقوال شاهدي الواقعة بأنه نشبت مشادة كلامية بين الاول والثاني والمجني عليه تطورت بمشاجرة استعانوا بالثالث والرابع عقب أن اتفقا هاتفيا معهما على ضرورة الحضور للتشاجر مع ضحيتهم ولاستعراض القوة وفرض السيطره عليه وحال حضورهم وتجمعهم سويا قاموا بالصياح في وجه ضحيتهم والالتفاف حوله على شكل دائري وأثناء محاولة العامة وشاهدي الواقعة هذا الاعتداء قاما الثالث والرابع بدفعهم جانبا للحول بينهم ونجدة المجني عليه قاصدين من ذلك الشد من ازرهما حتى تمكنا من الاعتداء عليه مسقطين إياه أرضا مسجي على ظهره حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفاه الله، وعزي قصدهم استعراض القوة والبلطجة الممارسة ضد ضحيتهم لفرض سطوتهم عليه والقاء الرعب في نفسه بالتشاجر معه والاعتداء عليه وقضت أفضت أفعالهم إلى وفاته.
