قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إنه يحق لنا أن نتساءل كأبناء للشعب الفلسطيني أين هي قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتغنى بها الدول العظمى؟
وتابع "حنا" على صفحته الرسمية بفيسبوك: هؤلاء الذين لا يلتفتون إلى معاناة شعبنا وما يتعرض له من مظالم في ظل احتلال اقصائي عنصري همجي، ونلاحظ أن هناك بعضا من زعماء الدول الغربية الذين يتغنون بمسائل حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية ولكنهم يغضون الطرف ولاعتبارات سياسية عن الانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني وخاصة في مدينة القدس.
واختتم "حنا" تدوينته بأن "هذه الازدواجية في التعامل مع القضايا الحقوقية والإنسانية مرفوضة ومستنكرة جملة وتفصيلا فمن يتحدثون عن حقوق الإنسان في مكان ما في هذا العالم لا يحق لهم أن يتجاهلوا انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، الأرض المقدسة وخاصة في مدينة القدس التي يراد فيها أن يتحول الفلسطينيون إلى أقلية وإلى ضيوف في مدينتهم وفي عاصمتهم الروحية والوطنية".
