حقوق وانتصارات وجهود وخطوات لا تتوقف، شهدها ملف تمكين ودعم المرأة، منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مما دفع الجهات والمنظمات المعنية، للقول بأن المرأة تعيش أزهى عصورها التاريخية.
وقد تحولت المرأة من نطاق عملها المحدود، إلى امتيازات وانتصارات لا محدودة، على كل المستويات، فالمرأة أصبحت عضوا في البرلمان، بمجلسيه، ووزيرة، ومحافظة، ومستشارة، وغير ذلك الكثير والكثير.
وظلت قضية تعيين المرأة قاضية، ملفًا يشغل عقل وبال المرأة المصرية، وحقًا يسعون لإخراجه إلى النور، وتحقيقه على أرض الواقع، إلى أن أصدر الرئيس السيسي توجيهاته لوزير العدل، بالعمل على الاستعانة بالمرأة في مجلس الدولة والنيابة العامة. وقابلت المرأة توجيهات الرئيس، ببالغ التحية والشكر والتقدير، على حرصه الدائم على تحقيق متطلباتهن، وإعادة حقوقهن المهدرة منذ عهود؛ حيث أكد عدد من عضوات مجلس النواب، أن هذه التوجيهات، بمثابة خطوة مؤثرة وقوية، لتعزيز وضعية المرأة في طريقها الصحيح.
من جانبها؛ قالت رشا فايز كليب، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المجتمع المصرى بشكل عام، والسيدات المصريات بصفة خاصة، حصل على مكاسب عدة، خلال الفترة الماضية، وأن توجيهات الرئيس السيسي خطوة جديدة مؤثرة وقوية، على طريق التمكين الحقيقى للمرأة.
وأضافت "كليب"، لـ"البوابة نيوز"، أن تلك الخطوة تأتى تفعيلا للاستحقاق الدستوري، بالمساواة وعدم التمييز، وتأكيدًا على ثقة القيادة السياسية في قدرات المرأة المصرية، نتيجة لما أثبتته من جدارات، في تولى المناصب القيادية المختلفة. وأردفت قائلةً: "نحن ما زلنا نبحث عن العدالة، في الكثير من القضايا والقوانين، مثل قانون الأحوال الشخصية، وقانون العمل، وقوانين تجريم وتغليظ عقوبات العنف ضد النساء".
متفقةً مع "كليب"، قالت سحر صدقي، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس السيسي، بمثابة انتصار تاريخي، ومكسب عظيم للمرأة المصرية، يعزز مسيرة الدعم والتمكين والثقة، التى توليها القيادة السياسية للمرأة، خلال السنوات الماضية.
وأضافت صدقي، لـ"البوابة نيوز"، أن هذه التوجيهات انتصار لقيم المجتمع وثقافاته، ودلالة على تغير المفاهيم الثقافية والسياسية الموروثة من عهود، والتى كانت تهمش المرأة، وتنقص من حقوقها.
