الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. زينات صدقى تدعو: "اللهم انصر الفنانين على أهاليهم"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طلتها على الشاشة تسرق القلوب، حيث تداعبك بخفة الظل والأفيهات غير المتوقعة، فسكنت عن جدارة مملكة الكوميديا، بعد أن قدمت للسينما ٢٠٠ عمل، ما بين خشبة المسرح والسينما، منذ بدايتها في فرقتى بديعة مصابنى ونجيب الريحاني.
هى زينب محمد سعد، أو "زينات صدقي"، التى غيرت اسمها بعد جولات اعتراض مع أسرتها، خاصة بعد زواجها في عمر الخامسة عشر، وانفصلت بعد عام من الزواج، وبعد انتقالها لفرقة نجيب الريحانى غيرت اسمها من زينب إلى زينات.
قدرت الدولة دور الفنانة القديرة ومسيرتها الفنية وعطاءها، فقامت بتكريمها في بداية السبعينيات، وكان من بين الحضور وزيرا الثقافة والإعلام وهما الكاتب الكبير يوسف السباعى، وعبدالقادر حاتم، وبعد انتهاء التكريم أجرى التليفزيون المصرى حوارا مع زينات صدقى، قالت خلاله: "أشعر بالفخر باهتمام الدولة بالفن، وخاصة أن التكريم أثبت أن الفن جزء أصيل من المجتمع".
الغريب في الأمر، أن زينات قالت دعاءً غريبا عبر البرنامج هو: "اللهم انصر الفنانين على أهاليهم اللى مش بيعترفوا بالفن".
وأوضحت أن سبب هذا الدعاء هو عدم تقدير أقارب وأهل الفنانات، للدور المبذول في توعية المجتمع والرسالة التى يؤديها الفن، وحلمها أن يعترف أهلها بها كفنانة، ويتشرفوا قائلين زينات قريبتنا.
وأضافت: "اطمع في العودة للعمل كما كنت، وعندى قدرة أن أعمل ٢٤ ساعة، لكننى منذ عامين لم أشارك في أعمال".
وفى مثل هذا اليوم، 2 مارس، من عام 1978، رحلت زينات صدقى بعد رحلة فنية طويلة بدأتها بمسرحية "الدنيا جرى فيها ايه".