قال الجيش العراقي، في بيان له اليوم، إن صاروخين على الأقل، سقطا في المنطقة الخضراء، شديدة التحصين في بغداد، دون أن يتسببا في وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
يأتي هذا بعد أسبوع واحد فقط من هجمات أربيل، التي استهدفت قاعدة عسكرية بمحيط مطار أربيل، تستخدمها قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق.
وتضم المنطقة الخضراء السفارات الأجنبية والمباني الحكومية، وهي هدف متكرر للصواريخ التي تطلقها جماعات يقول مسؤولون أمريكيون وعراقيون إنها مدعومة من إيران.
وتمر معظم الهجمات دون وقوع إصابات، لكن هذا هو ثالث هجوم صاروخي في العراق خلال عدة أيام يستهدف مناطق تضم جنودا أو دبلوماسيين أو متعاقدين أمريكيين.
وكان أحد تلك الهجمات قد أسفر عن مقتل مدني غير أمريكي يعمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بحسب شبكة "سكاي نيوز".
وكان البيت الأبيض أعلن، الثلاثاء الماضي، أن للرئيس الأمريكي جو بايدن "الحق في الرد" على الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عسكرية في أربيل، عاصمة كردستان العراق، الاثنين الماضي.
وجاء ذلك بعد هجوم صاروخي استهدف القوات التي تقودها الولايات المتحدة بشمال البلاد، أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة جندي أمريكي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: "للرئيس الأمريكي الحق في الرد في أي وقت، لكننا سننتظر تحديد المسؤولين عن الهجوم".
وأضافت في تعليقها عن الهجوم الأعنف منذ نحو عام في العراق: "نتواصل مع شركائنا العراقيين لتحديد الجهات المسؤولة عن هجوم أربيل"، والذي أعلنت مسؤوليتها عنه في وقت سابق جماعة تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم".
وقالت الجماعة، التي يعتقد أنها مقربة من إيران، إنها استهدفت "الاحتلال الأمريكي في العراق" من دون أن تقدم ما يثبت ذلك. ويقول مسؤولون عراقيون إن لهذه الجماعة صلات بإيران.
وتعرضت مدينة أربيل لهجمات صاروخية على مواقع بالمدينة، من بينها قاعدة عسكرية بمحيط مطار أربيل تستخدمها قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق.
وأعلن التحالف الدولي أن هجوم أربيل تم بواسطة 14 صاروخا وأوضحت قيادة القوات الأمريكية في العراق، إصابة 9 أمريكيين في هجمات أربيل، ومقتل مدني أجنبي.
