الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مقديشيو تشتعل.. الحكومة المؤقتة تستخدم العنف ضد المدنيين.. و"سيناريو مرعب" يهدد الصومال بأياد تركية.. وفرماجو يؤخر الانتخابات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد العاصمة الصومالية مقديشيو تصاعدا في أعمال العنف والانفجارات مؤخرا، بعد استخدام الحكومة المؤقتة العنف ضد المدنيين، الأمر الذى أثار مخاوف من عودة الحرب الأهلية للدولة الواقعة بالقرن الأفريقي.


الأزمة السياسة التى يعيشها الصومال منذ مطلع فبراير الجارى، بعد نهاية ولاية الرئيس محمد عبدالله «فرماجو»، أشعلتها الأيادى التركية التى تعبث بأمن البلاد التى عانت سنوات طويلة من الحرب الأهلية.
الصومال الذى كان يعتزم تنظيم أول انتخابات مباشرة منذ الحرب الأهلية التى اندلعت العام 1991، لكن تعثر الإعداد، وهجمات حركة الشباب الإرهابية أجبرت السلطات على التخطيط لاقتراع آخر غير مباشر.
وكان من المفترض أن ينتخب شيوخ العشائر النواب في ديسمبر الماضى، وينتخب النواب بدورهم رئيسا في الـ8 من فبراير الجارى.
لكن اختيار النواب تأجل بعدما اتهمت المعارضة الرئيس فرماجو، الذى يسعى إلى ولاية ثانية، بملء المجالس الانتخابية الإقليمية والوطنية بحلفائه.
وإزاء تصرف الرئيس فرماجو، وسعيه لتأخير الانتخابات، خرج متظاهرون غاضبون، الجمعة، إلى شوارع مقديشيو، إلا أن هذه الاحتجاجات قوبلت بقمع شديد من طرف قواتها تدربها تركيا.


ونقلت وكالة «رويترز» عن أحد المحتجين قوله، إن قوات خاصة دربتها تركيا معروفة باسم فرقة «جورجور» تشارك في الهجوم على المحتجين.
وقال محتجون وأهالى، إن «جورجور» هاجمت وقتلت متظاهرين، ما أعاد أجواء الحرب الأهلية للبلاد.
وتلقت «جورجور» تدريبات مكثفة في القاعدة التركية بمقديشيو، ويتراوح عددها بين 4500 و5000 عسكرى، ويتلقون الأسلحة والذخائر من تركيا، ويتمركزون في مقديشيو وطوسمريب وبلد جاوة.
وتضم الصومال أكبر قاعدة عسكرية لتركيا خارج حدودها، حيث تقوم أنقرة بأنشطة عسكرية عديدة بجانب أنشطة اقتصادية تهدف لتعزيز تواجدها في منطقة القرن الأفريقي.