الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

الطب الشرعي يكشف مفاجأة عن ضحية «سفاح الجيزة»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استمعت محكمة جنايات الجيزة بزينهم، إلى أقوال الطبيب الشرعى، المسئول عن التشريح في واقعة اتهام قذافي فراج عبد العاطي، المعروف إعلاميًّا بـ"سفاح الجيزة"، بقتل صديقه المهندس رضا حميدة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وقالت الطبيبة منى عبدالحكيم، عضو اللجنة المسئولة عن فحص جثة المجنى عليه المهندس "رضا عبداللطيف"، إنهم بعد الوصول إلى مسرح الجريمه بإرشاد المتهم عن مكان الجثة، بدءوا بإجراء عمليات الحفر عن طريق عمال أحضرتهم النيابة، وعلى بعد 2 متر من عمليات الحفر عثر على قطعة من موكيت لونها أحمر أسفل منها عظام لذكر في نحو العقد الخامس من العمر، وجزء من تي شيرت أبيض وبنطال، وهاتف سامسونج وبطاقة رقم قومي باسم رضا محمد عبد اللطيف، وكارنيه نقابة المهندسين بنفس الاسم، وبفحص المجني عليه تبين أن عينة الحمض النووي للمجنى عليه تطابقت مع شقيقه في كل الصفات.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عماد عطية وعضوية المستشارين وائل إدريس ويحيى عادل صادق.
كانت النيابة العامة، أخطرت وفقا لقانون الإجراءات الجنائية، "سفاح الجيزة" داخل محبسه بقرار إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لـ 4 أشخاص هم صديقه وزوجته وسيدتين، بالجيزة والإسكندرية، وتم إرسال ملف القضايا الأربعة المتهم فيها سفاح الجيزة إلى محكمة الاستئناف لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمته.
وتضمن ملف القضايا أقوال الشهود وتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وتقارير الطب الشرعى بالصفة التشريحية لجثث المجنى عليه وتحاليل المعامل الكيماوية.
وكشفت تقارير الطب الشرعى الخاصة بالصفة التشريحة للمجنى عليهم تطابق البصمات الوراثية المأخوذة من الجثث مع العينات المأخوذة من أسرة المجنى عليهم.
وأحال المستشار حماده الصاوى، النائب العام، الاثنين، "قذافى فراج" إلى محكمة الجنايات في 4 قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة - هم زوجته وسيدتان ورجل- مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017 وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
وقالت "النيابة العامة" إنها أقامت الدليل ضد المتهم في القضايا الأربعة بشهادة 17 شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة، وكشفت التحقيقات أن المتهم استخدم مادة سامة في قتل اثنين من المجنى عليهم قبل دفنهم.