توت عنخ أمون، كان أحد فراعنة الأسرة ال18 في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من عام 1334 إلى 1325 قبل الميلاد في عصر الدولة الحديثة، ويعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة لاكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف، واللغز الذي أحاط بظروف وفاته إذ اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدًا أمرًا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة.
واكتشفت مقبرة الفرعون الشهير في تاريخ مصر في مثل هذا اليوم 16 فبراير عام 1923 في الأقصر على يد عالم الآثار هوارد كارتر، ومن ضمن أسرار توت عنخ أمون هي زواج وزيره من أرملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا، فكل هذه الأحداث الغامضة، والاستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو جعلت من توت عنخ أمون أشهر الفراعنة لألغاز وأسئلة لا تزال بلا جواب.
اعتبر البعض الألغاز التي تحيط توت عنخ أموان ووفاته من أقدم الأغتيالات في تاريخ الإنسانية، حيث توفي توت عنخ أمون صغير السن ودفن في مقبرته "مقبرة 62" في وادي الملوك، وتوت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني "الصورة الحية للاله أمون"، كبير الآلهة المصرية القديمة.
عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأحد، وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة.
وتم اكتشاف قبره عام 1922 في وادي الملوك من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر، وأحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم، ويعتبر توت عنخ آمون ابن الملك أخناتون (أمنحتب الرابع)، وقد أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية في شهر أبريل عام 2010 أنه بناء على اختبارات الحمض النووي DNA تبين أن توت عنخ آمون هو ابن الملك أخناتون.
وتوت عنخ أمون أصبح ملك مصر وهو طفل بعد وفاة أخيه سمنخ كا رع، وقد تزوج من عنخ إسن أمون، وتوفي توت عنغ آمون في ظروف غامضة ومجهولة، ليحكم بعده وزيره السابق آي والذي تزوج من عنخ إسن أمون أرملة توت عنخ آمون.
