قالت الدكتورة
ياسمين حلمي العايدي الخبيرة بوحدة الشرق الأوسط بمركز رع للدراسات الاستراتيجية، إن
الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في القاهرة خلال فبراير الجاري، بحثت عددا من القضايا
العالقة من بينها كيفية توفير المناخ الملائم للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة للمشاركة
في الانتخابات والتصويت.
وأوضحت الخبيرة
بوحدة الشرق الأوسط بمركز رع للدراسات الاستراتيجية لـ"البوابة نيوز" أنه
من المتوقع أن يكون هناك من 40 إلى 50 ألف مراقب محلي ودولي للانتخابات الفلسطينية
المقبلة، المزمع إجرائها في مايو المقبل.
وأكدت "العايدي"
أن الفصائل رفعت توصيات للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبوزمان، لتعديل قانون الانتخابات
من أجل ضمان مشاركة أكبر للشباب والمرأة، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني سينتخب 132
عضوا للمجلس التشريعي.
وأوضحت الدكتورة
ياسمين حلمي العايدي أن مصر شريك رئيسي في القضية الفلسطينة ودورها محوري من منطلق
مسئوليتها تجاه الشعب الفلسطيني، وأتى حوار القاهرة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي
لاتمام المصالحة بين الفصائل وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتزامنا مع ذلك دعت مصر
لاجتماع وزراء الخارجية العرب لتأكيد الدعم العربي للشعب الفلسطيني.
واتفقت الفصائل
الفلسطينية على إنهاء الانقسام الذي استمر نحو عقد ونصف من الزمان، خلال الاجتماعات
التي احتضنتها القاهرة في الثامن والتاسع من فبراير الجاري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح
السيسي.
وضمت الإجتماعات
الفلسطينية إلى جانب حركتي فتح وحماس، 12 فصيلا آخرا، واتفقوا على جدول زمني وخارطة
طريق تفضي في النهاية إلى تكوين نظام ديموقراطي يحكم الوطن الفلسطيني، وأصدرت الرئاسة
الفلسطينية مرسوما يكشف عن مراحل ثلاثة للانتخابات تبدأ في 22 مايو المقبل حيث تجرى
الانتخابات التشريعية، ويعقبها الرئاسية في 31 يوليو وتنتهي بانتخابات المجلس الوطني
في 31 أغسطس ويحق لحوالي 2.8 مليون فلسطيني في الداخل الاقتراع في الانتخابات المقبلة.
