السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

باحث: وضع "حسم" كحركة إرهابية خطوة لها إيجابياتها وسلبياتها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعتبر حركة حسم الإرهابية بمثابة الذراع العسكرية المسلحة لجماعة الإخوان والتي تم تجهيزها على يد اثنين من قادتها وهما علاء السماحي والطبيب يحيى موسى، والذي كان متحدثا باسم وزارة الصحة في عهد المعزول محمد مرسي ، ولكنه فر إلى تركيا عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة عام 2013، والذي يُعد المسئول الفعلي لحركة حسم الإرهابية، وتولي المقاليد الفعلية للتنظيم عقب مقتل القيادي الإرهابي محمد كمال، إثر تبادل النيران مع قوات الأمن.
من جانبه، قال هشام النجار، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن وضع حسم كحركة إرهابية خطوة لها ايجابياتها وسلبياتها، موضحا أنه من إيجابياتها إحراج تركيا والضغط عليها في ملف إيواء الهاربين من جماعة الإخوان إليها، خاصة أن هؤلاء متهمون بارتكاب جرائم إرهابية واغتيالات سياسية انطلاقًا من الملاذ الذي توفره الحكومة التركية، والخطوة الأمريكية تعزيز للرؤية المصرية وللموقف المصري من هذا الجانب، حيث تطالب مصر بإيقاف الدعم للجماعات الإرهابية ووقف منحها منصات وساحات للتخطيط والتحريض على العنف والقتل.
وأضاف النجار، في تصريحات ل"البوابة نيوز" أن الجانب السلبي فهو المتعلق بعدم إدراج الجماعة الأم ككل وتصنيفها إرهابية لأن الفصل بين الجماعة وفرع مسلح لها يتيح لها الترويج أن العنف الذي ارتكبه هذا الفرع التابع لها إنما نفذه منشقون ومتمردون عليها لتغسل يدها من الجرائم التي ارتكبتها، وهذا تكتيك متبع لدى الجماعة منذ حسن البنا إلى اليوم.