يمتلك عمر علاء موهبة الرسم منذ صغره وبدعم من والدته بدأ بصقل موهبته بالدراسة والاطلاع على كل ماهو جديد، ويقول لـ"البوابة": بمرور الوقت أصبح الرسم جزءا لا يتجزأ من حياتي أُفرغ فيه طاقتي وأُعبر به عن مشاعري، وفي كل خطوة والدتي معي، حتى تحول الحلم لحقيقة والتحقت بأكاديمية الفنون وأصبح الداعم لي بجانب والدتي الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، فهو مؤمن بموهبتي ويشجعني لدفعي للأمام وعدم التراخي والكسل والعمل بجد وإتقان، كل هذه العوامل ساعدتي أن أُظهر موهبتي بشكل صحيح والتطوير فيها، حتى حصلت على شهادات تقدير نظير ما أقوم به من ديكورات لمسرحيات الأكاديمية.
وعن الأدوات التي يستخدمها في الرسم يقول: تقريبا رسمت بكل الأدوات من ألوان خشبية وفلوماستر والفحم ولكن عشقي وما تظهر فيه موهبتي بشكل كبير هو الرسم بالفحم.
ويستكمل: "أتمنى أن أصبح فنانا مشهورا يشار له بالبنان مثل بيكاسو ويكون عندي مرسم أعرض فيه لوحاتي وأكون دومًا عند حسن ظن من وثقوا بي وبموهبتي، وتظل والدتي ترعاني بدعمها ودعواتها التي لا تنقطع".
