يتكرر اسم مصر كثيرا في مجتمع كرة اليد في كثير من الصحف والمواقع الرياضية العالمية بعد تأكيد ٣١ دولة مشاركتها في أكبر بطولة عالم للرجال في نسختها رقم ٢٧ قبل انطلاقها يوم ١٣ وحتى ٣١ من يناير الجاري.
ويتواجد منتخب مصر في المجموعة السابعة للمونديال مع منتخبات السويد والتشيك ومنتخب تشيلي وستكون مواجهة السويد صاحب التاريخ في بطولات أوروبا والعالم وأحد معاقل كرة اليد من أصعب مواجهات المجموعة والتي ستقام يوم ١٨ يناير بعد مواجهة تشيلي يوم ١٣ في مباراة الإفتتاح ثم مباراة التشيك يوم ١٦ وأخيرا السويد.
وفي حديثه لموقع الاتحاد الدولي لكرة اليد تحدث المدير الفني الجديد للسويد عن منتخب مصر ونجاحها في تنظيم أكبر بطولة عالم في تاريخ اللعبة في ظل الظروف الصعبة الحالية حيث قال المدرب النرويجي الجديد جلين سولبرج أن عام ٢٠٢١ سيشهد تنظيم مصر لأول بطولة عالمية مع بداية العام الجديد وهي أول بطولة تقود السويد لتعيين مدير فني جديد وهو أنا وهدفي في هذه المهمة الصعبة والشاقة هو إعادة السويد إلى القمة والمنافسة على اللقب العالمي وكذلك البطولات الدولية الأخري التي نأمل في الفوز ببعض منها وعقدي مع السويد يمتد حتى ٢٠٢٤ ولدى خطة طويلة الأمد وأنا محظوظ لوجودي بين فريق قوي ومحترف حولي.
وحول رأيه في منتخب مصر ومواجهته في ختام مباريات المجموعة السابعة قال سولبرج أن الأمر سيكون صعبا للغاية أمام مصر خاصة وأن لاعبي مصر أمضوا وقتا طويلا في التدريبات والاستعداد للمونديال.
وأضاف: "لدى احترام كبير للمنتخب المصري فهو يضم عناصر جيدة ومحترفة في بعض الدوريات الأوروبية المختلفة ولكن سنري كيف تسير الأمور مع الصعود التدريجي لمباريات المونديال، موضحًا أنه طالب المشجعين السويديين بالحضور لمباراة مصر تحديدا وكذلك بقية المباريات لدعم الفريق ومنحنا المزيد من الطاقة الإيجابية من خلال مشاركتهم وتفاعلهم معنا في هذا الحدث العالمي.
