وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اتفاقية تفاهم مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لدعم "برنامج المنح الجامعية" المقدم لطلاب المدارس الحكومية.
وتقوم الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، بإدارة وتنفيذ برنامج المنح الجامعية الذي يقدم منح دراسية جامعية لـ140 طالبا وطالبة من طلاب المدارس الحكومية، في العام الدراسي الجامعي الحالي 2021/2020.
وأعرب الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بالفرص التي يمنحها برنامج المنح الجامعية لطلاب الثانوية العامة وفخره بالـ 140 طالبا/طالبة الذين حصلوا على المنحة هذا العام، مشيرًا إلى أن "الوزارة لا تدخر جهدًا في سبيل تطوير مهارات أبنائنا الطلاب من خلال تقديم جميع الفرص التعليمية المتميزة".
وقال الدكتور إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة: "نتطلع إلى هذا التعاون مع وزارة التربية والتعليم، والذي يساعد على تعريف الطلاب المتميزين في المدارس الحكومية ببرنامج المنح الجامعية وتشجيعهم على التقديم بالبرنامج للحصول على فرصة اختيار مجالاتهم الدراسية".
وتسهم هذه المنح الدراسية والتي تبلغ قيمتها 36 مليون دولار أمريكي في دعم 700 من الطلاب المصريين المتميزين (من مختلف محافظات مصر على مدى 10 سنوات).
وتضم التخصصات الدراسية المتاحة للمنح في الدفعة الأولي مجالات عديدة وهي الزراعة، والطاقة، والمياه، وعلوم الحاسب الآلي، والهندسة البيئية، والصحافة، وإدارة الأعمال والاقتصاد. وتقدم المنحة لخمس دفعات متتالية من الطلاب، ويراعى في عملية الاختيار التوازن بين الجنسين ودعم التنوع، حيث حصل على المنحة هذا العام 65 طالبة و75 طالبا، منهم 13 طالبا وطالبة من ذوي الإعاقة.
والجامعات الشريكة في البرنامج هي: جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وتستقبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة هذا العام، 25 طالب وطالبة، وتستقبل كل من جامعة أسيوط والمنصورة وعين شمس 23 طالب وطالبة، بينما ينضم 22 طالب وطالبة لجامعة الإسكندرية، و17 طالبا وطالبة لجامعة القاهرة و7 طلاب لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. وتصدر تخصص الهندسة اختيار 24 ٪ من الطلاب، ثم تخصص الزراعة.
ويسهم برنامج المنح الجامعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 في مصر وذلك من خلال غرس ركائز المعرفة، والابتكار والبحث العلمي، والتنمية الاقتصادية والمسئولية البيئية في البنية التحتية الأساسية للدراسات الجامعية.
