أكدت الدكتورة منار جازولى، الخبيرة الاقتصادية وخبيرة ريادة الأعمال المغربية، أن مصر واحدة من الدول التى تملك أدوات اقتصادية ورؤى واضحة خاصة بالمستقبل تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أن لديها المجتمـع المبدع والمبتكر والمنتج للعلوم والتكنولوجيا والمعارف، وبرغم كل المشكلات التى واجهت الاقتصاد المصرى خلال العشر سنوات الماضية إلا أنه مازال وسيظل اقتصاد قوى يعبر عن المنطقة العربية، بل هو في الأساس رمانة الميزان داخل منطقة الشرق الأوسط.
وقالت جازولى، في تصريحات صحفية اليوم، "تعتبر مصر من أقوى قصص التحول الاقتصادى في المنطقة، فقد بدأت خلال الفترة الماضية تخطى ما تواجهه من التحديات التى فرضتها واحدة من أصعب الفترات في تاريخها، مدعومة ببرنامج إصلاح اقتصادى طموح وتركيبة سكانية فريدة واستقرار معدلات التضخم، الأمر الذى أسهم في تعزيز أداء اقتصادها".
وأضافت "جازولى": "من أهم أسباب نمو الاقتصاد المصرى.. الاستقرار السياسى والأمني والاجتماعي الذي حققته مصر عقب تولى الرئيس السيسي الحكم رغم حرب الإرهاب التى قادتها أنظمة ودول وأجهزة مخابرات لهدم وتقويض استقرار الدولة المصرية، وتكاتف الشعب والتف حول قيادته وحدثت حالة الاصطفاف الوطنى في المواجهة، وفى أقل من عامين أشاد العالم بحالة الاستقرار الأمني في مصر رغم ما كان يجرى من حادثة هنا أو هناك".
وأوضحت أن التحسن الملحوظ للنشاط الإنتاجي الذي حققته مصر يعتبر نتيجة للجهود المستمرة التي مازالت تبذلها الدولة المصرية للنهوض بالنشاط الاقتصادي والإنتاجي بالإضافة إلى الخطة الشاملة التي أعدتها ونفذتها الدولة لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للوباء العالمي المسمى بفيروس كوفيد-19 المستجد والذي كان ومازال يؤثر على الاقتصاد العالمي والإقليمي.
وأشارت إلى أن التحول الرقمي الذي تشهده مصر حاليا في بعض المجالات يعد من أهم المشروعات القومية التي تتبناها الحكومة وتوليها اهتماما كبيرا خلال المرحلة الراهنة، وسيعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة مصر 2030.
