أكد النائب خالد مشهور، عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وعد الشعب المصري بالقضاء على الإرهاب ومحاربته، بعد تفويض الشعب له، قائلا إن الرئيس أدرك أن محاربة الإرهاب ليس بالآليات العسكرية بل بالتنمية والعمران، وهو ما نراه في ربوع مصر.
وقال في بيانه اليوم السبت، إن خير مثال على ذلك قرية الروضة التي شهدت حادثا إرهابيا أدمى قلوب العالم والهجوم على مسجد القرية وقتل من فيه، إذ كان الهجوم هو الأبشع في تاريخ مصر، فقد قتل فيه الإرهابيون كل من وجدوا في المسجد، ولم يسلم حتى الأطفال من القتل.
وأشار النائب إلى أن التنمية الاقتصادية تساهم بالدرجة الأولى في محاربة التطرف والإرهاب، كما أن التنمية الاقتصادية من ضروريات الأمن القومي لصد أي أطماع خارجية في سيناء، حيث وجدنا مرحلة جديدة من التنمية بدأتها قرية الروضة بشمال سيناء، تؤكد عزم الدولة على المضي قدما في الانتصار على الإرهاب بكل السبل حيث يجري الآن إنشاء مصنع ملح على مساحة 5 أفدنة فى القرية ومشروع إنتاج حيواني على مساحة 20 ألف متر مربع فى الروضة تم توفير فرص تسويقية للمنتجات اليدوية لسيدات القرية بالتعاون مع البنك الأهلي المصري.
وأضاف أن عجلة التنمية لا تتوقف ويد التعمير لا تمل في شمال سيناء بعد 30 يونيو رغم الحرب على الإرهاب، الذي تواجهه الدولة وأبناء المحافظة وشيوخها وعوائلها لدحره وتحقيق التنمية المرجوة على أرضها، وأصبح هناك اهتمام بالتوسع في نشر الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والمسرحية، والعمل على زيادة الحركة الثقافية لاستقطاب طاقات وإبداعات الشعب السيناوى ضمن إطار أوسع لمواجهة الأفكار التكفيرية بنشر أوسع للثقافة والفنون.
وتابع أن الإرهاب وجماعات الضلال ودعاة التخريب هم العدو الأول للتنمية والاستقرار، وأنها تسعى بكل ما أوتيت من قوة ومخططات شيطانية لنشر الخراب والدمار في كل مكان، والعلاج هو ما وضعته القيادة المصرية من خلال استراتيجية تنمية سيناء الأمنى عبر العمليات العسكرية لتطهيرها من الإرهاب، و التنموى عبر تحقيق نهضة تنموية شاملة فى كل المجالات داخل ربوع سيناء.
