أكد السفير البريطاني لدى الخرطوم عرفان صديق، الخميس، أنه لن يكون للإخوان الإرهابية أي فرصة للعودة إلى السلطة في السودان.
وشدد صديق على أن الجماعة لا تحظى بشعبية تذكر، فضلا عن أن الثورة الشعبية قامت في الأساس ضدهم، ولأجل بناء نظام حكم مدني ديمقراطي، تسوده شعارات الحرية والسلام والعدالة.
وقال الدبلوماسي البريطاني، في مقابلة مع صحيفة "الديمقراطي" المحلية: "لا أعتقد أن للإخوان فرصة للعودة إلى السلطة، ولن يكون لهم أي دور حتى في الفترة الانتقالية".
وأضاف: "صحيح قد يكون لديهم موارد ونوع من القوة، ولكن كل ذلك لا يعني شيئًا أمام إرادة الشعب السوداني".
ولفت إلى أن بلاده انفتحت على السودان بعد سقوط نظام عمر البشير الإخواني، وتحسنت العلاقات الثنائية مع لندن، بعد أن كانت فاترة بسبب الانتهاكات التي ارتكبها النظام البائد.
وامتدح عرفان صديق الشراكة بين العسكريين والمدنيين في السودان، داعيا شركاء الحكم للحفاظ عليها من أجل إكمال عملية الانتقال في البلاد.
وأكد أن بريطانيا لن تقبل بتقويض الانتقال والاستيلاء على السلطة في السودان بالوسائل غير المشروعة، كالانقلاب، محذرا من أن ذلك سيقود الدول الغربية والاتحاد الأفريقي لفرض عقوبات على الخرطوم.
ورحب الدبلوماسي باتفاق السلام الموقع بين الحكومة السودانية وحركات مسلحة، في جوبا عاصمة الجارة الجنوبية، داعيا لاستكماله بالحوار مع حركتي عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور
