خراب ودمار حل على اليمن عقب انقلاب مليشيات الحوثي على الحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي في عام 2014 الماضي، وأصبحت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعب اليمني كارثية بصورة لا يتحملها اي شعب.
وارتفاع عدد النازحين من اليمن بسبب الحرب الطاحنة الجارية بين قوات الجيش اليمني والمقاومة من جهة مع مليشيات أنصار الله الحوثي المدعومة من ايران، بالإضافة إلى الأمراض التي باتت منتشرة في جميع أنحاء اليمن ما بين الكوليرا وفيروس كورونا المستجد المنتشر حديثا حول العالم.
وبرغم من المساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للشعب اليمني، إلا أن عدد النازحين ارتفاع بصورة كبيرة منذ بداية 2020.
من جانبها أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الخميس، نزوح أكثر من 150 ألف شخص في اليمن منذ بداية العام الجاري، بسبب الصراع المستمر بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الانقلابية، وأفاد مكتب المنظمة في اليمن - على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، حسبما أوردت قناة (العربية) الإخبارية - بأن "أكثر من 158 ألفا و200 شخص في اليمن نزحوا منذ بداية هذا العام، معظمهم نزحوا بسبب الصراع.
وأشار إلى أن محافظة مأرب شهدت أعلى نسبة نزوح، حيث انتقل أكثر من 100 ألف شخص إلى مواقع النزوح المزدحمة في المدينة والمناطق المحيطة بها.
وكانت منظمة الهجرة الدولية أعلنت - الشهر الماضي - عن توقيع اتفاقية مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لدعم أكثر من 100 ألف شخص من المتضررين من الصراع والضعفاء في مواقع النزوح في اليمن.
وسيوفر الدعم السعودي البالغ قيمته 15 مليون دولار، المأوى والمواد الأساسية وإدارة المخيمات ودعم التعليم للمجتمعات اليمنية الضعيفة، ليشمل أكثر من 100 ألف شخص من المتضررين من النزاع في مواقع النزوح في اليمن، إضافةً إلى ما يقرب من 10 آلاف نازح وأفراد من المجتمع المضيف مع تحسين فرص الحصول على التعليم في المناطق التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين، وفق بيان صادر عن المنظمة الأممية.
