أفادت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية بمقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، بعد تعرضهم لهجوم بأداة حادة في مدينة شوليه، غرب البلاد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المدعي العام في مدينة أنجيه إيريك بوييار أنه "تم توقيف شخص مشتبه به في تنفيذ هذا الهجوم"، مشيرا إلى أنه "السلاح المستخدم في الهجوم هو أداة قطع. ولا توجد شخصية إرهابية مزعومة متهمة في الوقت الحالي ".
ولفت إلى أنه "من السابق لأوانه تقديم الرجل الموقوف على أنه منفذ الهجوم".
ووفقا لرئيس بلدية شوليه، جيل بوردوليكس، قتل شخصان في الشارع، وهما زوجان مسنان، هاجم شارع ديلاكروا، بحسب
ما ذكرت صحيفة آلوت
(alouette) الفرنسية.
وتعرضت امرأة للاعتداء بالقرب من مقر إقامة Lecler، وأصيبت بجروح خطيرة ونُقلت إلى المستشفى
في حالة طوارئ مطلقة.
وألقت فرق التدخل السريع التابعة للشرطة القبض على رجل مختبئ في مبنى في شارع ديلاكروا
قبيل الساعة السادسة مساء.
وقال المدعي العام، إنه
يستبعد أن يكون الهجوم إرهابيا، غير أنه أكد أن دوافعه لا تزال مجهولة.