الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

من 25 إلى 400 ألف دولار.. تعرف على رحلة زيادة رواتب رؤساء أمريكا.. و4 منهم رفضوا تقاضيه بينهم ترامب

ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"كم يتقاضى رئيس أكبر دولة في العالم؟" السؤال الذي بدأ يتبادر على أذهان الجميع مع قرب انتهاء الانتخابات الأمريكية الحالية والتي تشهد منافسه شرسة بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب وبين المرشح الرئاسي جو بايدن.
وأعلنت شبكة cnbc أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته يتقاضى راتبا سنويا اساسيا بقيمة 400 ألف دولار عوضا عن 50 ألف دولار تحت بند "بدل مصروفات إضافية" بجانب 100 ألف دولار مصاريف سفر غير خاضعة للضرائب وبدل ترفيه: 19 ألف دولار أي ما يعادل كليا 569 ألف دولار سنويا، بجانب إقامته بالبيت الأبيض مجانا.
ليس هذا وحسب ولكن وتخصص الحكومة الأمريكية للرؤساء السابقين بعض التعويضات، إلى جانب الحراسة والسيارات الدبلوماسية والسائقين والموظفين.
وبحسب تقارير الكونجرس الأمريكي ففي عام 1958 تم تعديل قانون يخص معاشات الرؤساء السابقين الراتب التقاعدي للرؤساء السابقين ليكون مدى الحياة، بينها النفقات الشخصية ونفقات المكتب والرعاية الطبية في المستشفيات العسكرية والتأمين الطبي، والبريد المجاني، إلى جانب الحق في الحصول على حماية أجهزة الأمن مدى الحياة.
في حين تم تغير هذا القانون بحسب ما نشرته "هافنغتون بوست عربي" في العام 1997، حين حدد القانون الحق في التمتع بالحماية بـ 10 سنوات فقط عقب مغادرة البيت الأبيض، لكن باراك أوباما قام بإعادته إلى ما كان عليه ليستمر مدى الحياة.
وبحسب ما ينص عليه فإن معاش الريس الراحل يبلغ سنويا 203 آلاف و700 دولار سنويا، طبقا لبيانات عام 2015، كما تتلقى الزوجة معاشا سنويا مدى الحياة يبلغ 20 ألف دولار كل عام.
كما يحق للرئيس السابق اختيار شخص ما ليكون مسئولا عن إدارة أعماله، وتدفع الدولة راتبه الذي يحدده الرئيس السابق على ألا يتجاوز 150 ألف دولار في العام بالأشهر الـ 30 الأولى من تركه للرئاسة، ولا يتجاوز بعد ذلك 96 ألف دولار.
وبحسب عدة تقارير منشوره، شهد راتب الرئيس الأمريكي خمس زيادات منذ عام 1789 حيث بلغ وقتها 25 ألف دولار سنويا تقاضها جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة منصبه لتصل بعد ذلك إلى 50 ألف دولار في العام 1873 وفي 1909 زاد إلى 75 ألف دولار، ومن ثم في عام 1949 زاد الراتب إلى 100 ألف دولار، ثم زاد مجددا عام 1969 إلى 200 ألف دولار، وفي 2001 كانت آخر زيادة عند 400 ألف دولار.
4 رؤساء رفضوا تقاضي راتبهم
فيما رفض 4 رؤساء أمريكيين تقاضي راتبهم من الحكومة وهو ما أرجعه البعض إلى زيادة ثرواتهم وكان من بينهم ترامب حيث كانت ثروته تساوي وقتها 3.1 مليارات دولار، وفقا لـ"فوربس" معلنا أنه سيتقاضى راتبا قدره دولارا واحدا فقط، لأن الدستور يطلب منه أن يتقاضى راتبًا، وبعد توليه منصبه، تبرع بمرتبه السنوي لمختلف الدوائر الحكومية.
وسبق ترامب جون كينيدي حيث بلغت ثروة عائلته أكثر من مليار دولار في ذلك الوقت وخلال فترة ولايته، تبرع بمبلغ 100 ألف دولار لمؤسسات خيرية مختلفة، على الرغم من أنه احتفظ بحساب المصروفات السنوي البالغ قدره 50 ألف دولار. وتبرع كينيدي بكامل راتبه طوال السنوات الـ14 التي قضاها في الكونغرس.
عندما تولى الرئيس هربرت هوفر منصبه في عام 1913، كانت ثروته تقدر بنحو أربعة ملايين دولار، وهو مبلغ ضخم جدًا بمعايير ذلك الوقت (نحو 103 ملايين دولار بحسابات اليوم). وعندما تولى منصبه، تبرع بجزء من راتبه البالغ 75 ألف دولار لمختلف المؤسسات الخيرية، وأعطى جزءًا منه لموظفيه.
كان جورج واشنطن، وهو أول رئيس أمريكي، ثريًا للغاية قبل أن يصبح رئيسًا. وخلال أيامه كقائد عسكري رفض تلقي راتبًا، مدعيًا أن الخدمة للأمة هي مكافأة مجزية له. ولم يكن يريد أن يتقاضى راتبًا لولا أن طالبه الدستور بذلك، وتبرع بكامل راتبه للجمعيات الخيرية بحسب صحيفة الجارديان.