الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

انتشال التميمي: "الجونة السينمائي" قدم كل ما يحتاجه الجمهور.. ومن يقول إننا لا نهتم بالأفلام "أعمى".. ولم أسمع عن إصابة أحد الضيوف بـ"كورونا".. والكمامات والمطهرات كلفتنا ميزانية إضافية

انتشال التميمى
انتشال التميمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعرض مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة للانتقاد والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ذلك لم يؤثر على فعاليات المهرجان، أو خروج أحد القائمين على إدارته للرد على تلك الانتقادات، وهو ما جعل "البوابة" تتواصل مع انتشال التميمي مدير المهرجان، لسؤاله عن الجدل الذي تعرض له المهرجان خلال الفترة الماضية، وحقيقة إصابة بعض الضيوف بفيروس كورونا، وتوجيه دعوات لبعض الضيوف عن قصد لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي، وكل ما يثار ويتردد حول السجادة الحمراء بالمهرجان، واستعداده للدورة الخامسة، وغيرها من التفاصيل خلال السطور التالية.

في البداية أكد انتشال التميمي أن مهرجان الجونة قدم كل ما يحتاجه الجمهور، وقال:" إذا كان هناك أشخاص مهتمون بالسجادة الحمراء والفساتين سوف يجد ذلك داخل فعاليات المهرجان، ومن كان مهتما بمشاهدة أفضل الأفلام العالمية التي أنتجت على مدى العام، فسوف يجد ذلك أيضا، وفقط الشخص الأعمى هو من يقول إن المهرجان لا يهتم بالأفلام مثل اهتمامه بالأمور الأخرى".
وتابع: "على المستوى الدولي استقطبنا 90%من أهم أفلام العالم التي قدمت في 2020، ولكن دائما في الأيام الأولي من أي مهرجان يتم الاهتمام بالسجادة الحمراء، وعدد النجوم الذين يحضرون إلى مهرجان الجونة يمثل رقما غير مسبوق في المهرجانات العربية والدولية.

السجادة الحمراء
وأضاف: "السجادة الحمراء هو المكان الذي يسير عليه المشاهير، سواء ممثلين أو مخرجين أو شخصيات عامة، لديهم أفكار وأذواق مختلفة، نحن غير مسئولين عنها، نحن نستفيد من أي تصريح جيد عن المهرجان على السجادة الحمراء، ونتحمل ضرر أي شيء يفهم أنه خارج من المهرجان، ونعتبر السجادة الحمراء والافتتاح والختام جزء أصيل من أي مهرجان، ويوجد عدد كبير من المهرجانات الصغيرة تتمنى أن يكون لديهم هذا الوهج.
وأشار التميمي إلى أن مهرجان الجونة أصبح موجودا على أجندة السينمائيين العرب ولا يمكن تفويته، وقال: "المهرجان يمثل زادا للصحافة العربية والمصرية لمدة 6 أشهر، فيتم نشر مقالات عن المهرجان وأفلامه بعد اختتام فعالياته بفترة طويلة، فهذا كله يكون في الأسابيع التي تلي الختام، في الوقت الذي يتمحور فيه الاسبوع الاول من المهرجان الحديث عن الفضائح والفساتين والنجوم والسجادة الحمراء وغيرها، وأعتقد أن "الجونة" تحول من مهرجان يهتم به المتخصصون من السينمائيين إلى مهرجان شعبي".
وعن فشل المهرجان في دعوة نجوم عالميين مثل كل عام، واتهامهم بالصهيونية قال: "لا يوجد اختلاف عن كل عام، فكان لدينا هذا العام جيرارد ديبارديو، سعيد تغماوي، وكان لدينا أسماء أخري، فنحن في تصاعد كما قلت في كل عناصر المهرجان، وكنا محظوظين بتواجد اثنين من هؤلاء النجوم في عام تم فيه تقطيع الأوصال، وإغلاق المطارات، وغيرها من الإجراءات، والنجوم العالميين الذين تواصلنا معهم، كان لديهم ارتباطات بعقود للتأمين الصحي لا تسمح لهم بالتنقل والسفر في هذا الظرف، أما ما يخص تكريم جيرارد فأنا ما زالت عند ردي: "لا تعليق".

غياب الوزراء
ونفى التميمي أن يكون وجود جيرارد قد تسبب في غياب الوزراء عن حضور المهرجان، وقال: "في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وكل الوزارات، فلديهم مهام كبرى، يمكن أن تحول بينهم وبين حضور بعض الفعاليات، فنحن قمنا بدعوة الوزارات الراعية، وكنا نتمنى حضورهم، ونتفهم الوضع أنهم ربما لديهم أشياء أهم من حضور فعاليات المهرجان".
وبسؤاله حول إصابة عدد من الضيوف بفيروس كورونا، أضاف التميمي: "حتى الآن لم أسمع عن إصابة فنان بفيروس كورونا، فكان من الطبيعي أن يذهب فنان إلى المكان المخصص تحليل الـpcr، من أجل ضوابط السفر، أو الاطمئنان على صحته، فنحن تكلفنا ميزانية إضافية لاستخدام المطهرات والكمامات وغيرها، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية أثناء الفعاليات".
وعن مدى رضاه عن الدورة الرابعة وتجهيزاته للدورة الجديدة قال انتشال التميمي: "أنا راض تماما عن تلك الدورة، خاصة وأنه بالنسبة لنا كفريق عمل فإن المهرجان شبه منتهي قبل انطلاق الفعاليات، لان مع انطلاقها يتم تنفيذ ما تم تخطيطه ووضعه خلال الشهور والأيام التي تسبقه، وهذا العام نخوض تجربة جديدة أجبرنا عليها فيروس كورونا، وهي انتهاء الفعاليات يوم 30 وجعل يوم 31 مفتوحا لمشاهدة الأفلام الفائزة وفرصة للضيوف للقاء بعضهم البعض واستمرار جو المهرجان، والتفكير في الدورة الخامسة، التي يجب أن تكون أقوى، وبدأنا بالإعلان عن انطلاق مسابقة جديدة العام القادم وهي مسابقة البيئة، حيث أصبحت البيئة موضوعا إنسانيا، خاصة بعد حصول مدينة الجونة على لقب أفضل مدينة في المحافظة على البيئة أكثر من مرة".