الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالتزامن مع انتخابات النواب.. توقعات باستمرار استقرار "البورصة".. خبراء: ارتفاع حجم السيولة تدريجيا.. والسوق مؤهل لجذب استثمارات جديدة.. ونجاح مصر في تجاوز تداعيات كورونا يحفز تدفق رؤوس الأموال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتفق خبراء سوق المال على أن البورصة المصرية مستقرة رغم حدوث تراجع طفيف في حجم السيولة خلال الجلسات الماضية، مؤكدين أن هناك محفزات إيجابية تجعلها من أكثر البورصات جذبًا للاستثمارات الأجنبية في المنطقة خلال الفترة المقبلة.

وأكدوا أن السوق المصرية لن تتأثر بالمتغيرات السياسية سواء على المستوى المحلي أو العالمي، خاصة في ظل استقرار الوضع الاقتصادي بشهادة المؤسسات الدولية. 

وقال نادي عزام، خبير أسواق المال، إن هناك العديد من المتغيرات السياسية، سواء على المستوى المحلي كان إطلاق انتخابات مجلس النواب، مشيرًا إلى أن البورصة لم تعد تتأثر نظرًا لتوافر عوامل أكثر قوة كاستقرار الوضع الاقتصادي ونجاح الدولة في مواجهة تداعيات الوباء العالمي. 
وأوضح عزام، أن البورصة المصرية لديها مقومات عديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية على المدي المتوسط خاصة في ظل استقرار الأوضاع من كل النواحي بالمقارنة بدول مجاورة تعاني من تداعيات سلبية عديدة سواء اقتصادية أو سياسية أو إقليمية مشيرًا إلى أن السوق المصرية مؤهلة لاستقبال سيولة جديدة خلال الأشهر المقبلة. 
ويرى الخبير، أن انتخابات الرئاسة الأمريكية لن يكون لها تأثير يذكر على البورصة المصرية، أيّا كانت النتائج، مؤكدًا أن السوق المصرية فقدت ارتباطها بالأسواق العالمية، خاصة أن أغلب المتعاملين بها هم مستثمرون محليون. 

وقال أحمد يونس، رئيس الجمعية العربية لأسواق المال، إن هناك حالة من الاستقرار تشهدها البورصة المصرية خلال الفترة الحالية على الرغم من نشاط الأحداث السياسية على المستويين المحلي باقتراب انتخابات مجلس النواب، بالإضافة إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية، مشيرًا إلى أن السوق المصرية تتسم بالهدوء على الرغم من حدوث انخفاض في حجم السيولة خلال جلسات الأسبوع.
وأرجع يونس انخفاض قيم وأحجام التداولات إلى عدة أسباب أولها عودة موسم المدارس، وكذلك حالة التقاط الأنفاس التي يقوم بها بعض المتعاملين بعد تحقيق المكاسب والتي يجدون فيها فرصة مناسبة لمراقبة السوق وتحديد مسارها قبل معاودة الدخول من جديد. 
ويؤكد يونس، أن معاودة البورصة للنشاط المعهود وارتفاع حجم السيولة بصورة تدريجية، بعد انتهاء الاستحقاق الدستوري، مشيرًا إلى ان استقرار الأوضاع السياسية، بالإضافة إلى استقرار الوضع الاقتصادي وبشهادة المؤسسات الدولية، سيحفز المستثمرين الأجانب للدخول إلى السوق المصرية بقوة خاصة مع بداية العام الجديد.

وقال أشرف طاهر، خبير أسواق المال، إن ارتفاع السيولة بالسوق يحتاج إلى محفزات عديدة، ولحسن الحظ أن البورصة المصرية تمتلك جزءًا كبيرًا من تلك المحفزات أهمها شهادات المؤسسات الدولية لأداء الاقتصاد المصري في مواجهة جائحة كورونا، والمحفز الآخر انخفاض أسعار غالبية الأسهم، والتي تمنح البورصة جاذبية خاصة لدي المتعاملين بالداخل والخارج.
ويؤكد الخبير، أن البورصة المصرية لن تتأثر بالمتغيرات السياسية محليًا وعالميًا، بعد نجاحها في تجاوز أزمة فيروس كورونا خلال فترة تشديد الإجراءات الاحترازية، متوقعًا أن تخرج من العام الجاري كأفضل بورصة في المنطقة من حيث الاستقرار والتماسك.