تنشر "البوابة نيوز" تفاصيل جلسة محاكمة المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميا بقتل طالب الرحاب اليوم الاثنين أمام دائرة المستشار عاطف رزق كامل حيث وصل المتهمون بقاعة المحكمة مرتدين زي الحبس الاحتياطي وتم إيداعهم قفص الاتهام وحدثت مشادة بين والدة حبيبة والدة أحد المتهمين وقامت قوات الأمن بإخراجهم من القاعة.
ومع بداية الجلسة المنعقدة بغرفة المداولة نبهت هيئة المحكمة بحضور دفاع المتهمين الجلسة المقبلة في 10 يناير المقبل لسماع دفاعهم ومرفاعتهم بالقضية وذلك مع تأجيلها لسماع خبير الأطباء الشرعيين والشاهد التاسع وتشكيل لجنة ثلاثية من اساتذة النساء طب عين شمس لتوقيع الكشف الطبي علي المتهمة الثانية لبيان عما اذا كانت بكر أو فض غشاء بكارتها من عدمه والزمت المتهمة الثانية بدفع عشرة آلاف جنيه، وطالب دفاع أحد المتهمين بالقضية بعدم تعطيل الفصل في الدعوى نظراً لتداولها ما يقارب عام ونصف.
كان النائب العام السابق المستشار نبيل صادق ، أحال المتهمين "أشرف.ح" 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته "حبيبة" 20 سنة طالبة، و"محمد.ى" 20 سنة "سائق" و"باسم.م "رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، و"سيد.ر" وشهرته "سيكا" 40 سنة سائق، ومجدى.ع 40 سنة "سفرجى"، و"وليد.ح" 32 سنة "سائق"، وشقيقه "أحمد" 21 سنة عامل، إلى محكمة الجنايات.
وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين اشتركوا يوم 19 أغسطس 2018 بدائرة قسم الشروق، قتلوا بسام أسامة محمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحريات أن المتهمين الأول والثانية والثالث، عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجنى عليه، بها وأعد صندوق خشبى وحبال وشريط لاصق بينما، قام باقى المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم فى الجريمة.
وكشفت التحقيقات، أن خلاف نشب بين المتهم الأول والمجنى عليه، بعدما اكتشف تورط المتهم فى تزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائى بالسجن، ومن هنا عزم المتهم وباقى المتهمين على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، واستدرجوا المجنى عليه إليها عن طريق المتهمة الثانية "خطيبته"، واشتركوا جميعًا فى قتله وأخفوا جثته بدفنها فى حفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة ثم سرقوا ما بحوزته من متعلقات.
