افتتح البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، برنامج الماجيستير الجديد في الدراسات الدينية واللاهوتية في جامعة لوغانو في سويسرا.
يأتي افتتاح هدا البرنامج ضمن مؤتمر دولي بعنوان "الكنائس والجماعات المسيحية في الشرق الأدنى" يُعقَد عبر الإنترنت تنظمه كلية اللاهوت بالاشتراك مع معهد الديانات واللاهوت ومؤسسة فريديريكا سبريتزر.
في محاضرته، عرض البطريرك لوضع الكنائس والجماعات المسيحية في الشرق الأوسط، لا سيما في العراق ولبنان وسورية، حيث تحدّث عن انطلاق المسيحية في هذه المنطقة ونشر قيمها في كلّ أنحاء العالم بالإضافة إلى دور الكنائس في نشر العلوم وجميع صنوف الكتابات إلى كلّ العالم. ثمّ تكلّم قداسته عن الأحداث التاريخية التي أثّرت على الوجود المسيحي.
وأشار إلى الاضطهادات التي عانى منها المسيحيون عبر العصور، لا سيما في العصر الحديث بدءًا بالإبادة السريانية في بدايات القرن العشرين وأيضًا الحروب والأزمات التي تمرّ بها بلدان الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة والتي أدّت إلى هجرة العديد من المسيحيين من أرض آبائهم وأجدادهم.
كما تطرّق قداسته في محاضرته إلى تدهور الوضع الاقتصادي وزيادة معاناة المسيحيين مع تفشي كورونا، ومؤخرًا أيضًا مع التفجير الذي حصل في مرفأ بيروت.. وفي الختام، توجّه بالتهنئة لكلية اللاهوت بمناسبة افتتاح البرنامج الدراسي الجديد متمنيًا للطلاب الذي سينخرطون فيه أن ينالوا وافر العلوم ويتمكّنوا من تقديم خدمة أفضل بعد حيازهم على شهادتهم.
كذلك، شارك في المؤتمر رئيس جامعة أنطاكية السورية الدكتور راكان رزوق، وعميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في الجامعة الدكتور باسل أسعد.