الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

شبكة طرق تاريخية تعيد تشكيل خريطة مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد قطاع النقل في مصر خلال الـ٦ سنوات الأخيرة تطورا كبيرا يتمثل في رفع كفاءة وصيانة الطرق المحلية داخل المحافظات، ما ساهم بشكل ملحوظ في تقديم مستوى خدمة متميز للمواطنين، بالإضافة إلى مواكبة المعايير العالمية في مجال الطرق والكبارى من خلال المشروع القومي للطرق وتيسير حركة الانتقال داخل المحافظات، وربطها مع الطرق الرئيسية.
وفى هذا السياق قال الدكتور حسن مجدى أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، إن الفترة الماضية شهدت تطورات كبيرة في الطرق والنقل والمواصلات بصفة عامة، وأن مصر تقدمت ٩٠ مركزا؛ لتحتل المرتبة الـ ٢٨ على مستوى العالم في شبكة الطرق والمركز الثانى في أفريقيا من حيث جودة الطرق، بعدما كانت في المركز ١١٨، وأننا لو نظرنا إلى ترتيب مصر في السنوات الماضية لوجدنا أن مصر تقدمت ٩٠ مركزًا لتصل للمركز ٢٨ عام ٢٠١٩، مقارنة بالمركز ٤٥ عام ٢٠١٨، والمركز ٧٥ عام ٢٠١٧، والمركز ١٠٧ عام ٢٠١٦، والمركز ١١٠ عام ٢٠١٥، والمركز ١١٨ عام ٢٠١٤، وذلك وفقًا لتقارير التنافسية العالمية، لذلك لا بد وأن يكون هناك خطة وسيستم من قبل الدولة للعمل على أن تكون مصر في المرتبة الأولى وليست ال ٢٨ لأننا نمتلك جميع المقومات التى تؤهلنا لأن نصبح في المراكز الأولى في شبكات الطرق والكبارى. وطالب مجدى، بأن يكون هناك تعاون بين مصر وبعض الدول المتقدمة في هذا المجال خاصة أن مصر تعانى من مشكلات مزمنة في الطرق والكبارى من عشرات السنوات، مؤكدًا أن تطوير الطرق والكبارى بداية وضعنا على الطريق صحيح خاصة أن المواصلات والطرق تتعلق بجودة أي اقتصاد 
في العالم سواء كان في التجارة أو الصناعة أو الزراعة أو أى شىء من الممكن ان يدير دخل لنا.
محاور النيل
وأكد مجدى، مما لا شك فيه أن المحاور التى يتم تنفيذها على النيل يعد طفرة بكل المقاييس خاصة محور سمالوط الحر بمحافظة المنيا والذي يبلغ تكلفته الإجمالية مبلغ ١.٥ مليار جنيه وطـوله ٢٤ كم وعرضه ٢١ مترًا عدد ٢ حارة مرورية بعرض ٧.٥ متر لكل اتجاه، ويشمل عدد ٤٣ عملًا صناعيًا، منها عدد ٣٠ كوبري تضم ( ٤ كبارى رئيسية، هى كوبرى على الطريق الصحراوى الشرقى – كوبرى أعلى نهر النيل كوبرى على ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة / أسوان والطريق الزراعى الغربي – كوبرى على الطريق الصحراوى الغربى
)، و٢٦ كوبرى و١٧ نفقًا ) لتفادي التقـاطعـات مع الطـرق الفرعيـة والـتـرع والمصارف، وأن ذلك المحور سيساهم بشكل كبير في ربط الطريق الصحراوى الشرقى بطريق (القاهرة- أسيوط) الصحراوى الغربي، عابرا نهر النيل والطريق الزراعى الغربى (القاهرة – أسوان) شمال مدينة سمالوط.
وتابع مجدى، يجب أن يكون هناك خطة محكمة لتطوير البنية التحتية في مصر خاصة وأننا نعانى في ذلك الشأن منذ فترة طويلة، وخير دليل على ذلك أنه أثناء حفر بعض محطات المترو في الزمالك وغيرها من الأماكن تأثرت بعض المباني بشكل كبير بسبب أن البنية التحتية في مصر تحتاج الكثير والكثير للنهوض بها وتطويرها ووضعها في مكانتها الطبيعية، موضحًا أننا لو نظرنا إلى المدن الجديدة لوجدنا أن المبانى والبنية التحتية في المدن الجديدة تختلف جزئيًا وكليًا عن البنية التحتية الموجودة في الأماكن القديمة لذلك يجب أن يكون هناك خطة محكمة من قبل الحكومة والمحليات لتتغير البنية التحتية القديمة والعمل على ايجاد حلول سريعة لتلك الأزمة.
وأشار مجدى، إلى أنه يجب العمل ايضًا على تطوير منظومة النقل في القاهرة الكبرى، خاصة أن منظومة النقل في القاهرة الكبرى والجيزة بها مشكلات عديدة بسبب أن إقليم القاهرة الكبرى يعيش به نسبة عالية من السكان الموجدة في محافظات مصر بأكملها تكاد أن تتخطي ربع السكان في جميع المحافظات.
وتابع أن القاهرة بها أكثر من ٢٥ مليون مواطن وهو ما يعادل ٢٥ ٪ من سكان مصر ويتردد عليها ايضًا أكثر من ٤ ملايين مواطن، لذلك اطالب من وزير النقل وبعض الوزارات والمسئولين بهذا الأمر سرعة اتخاذ خطوات عاجلة للتخلص من الزحام المرورى في القاهرة الكبرى والذي يؤثر بشكل كبير على تلوث البيئة وارتفاع معدلات الحوادث التي زادت بصورة مبالغ فيها في الوقت الماضى لأنه كل يوم يقع ضحايا في الطرق والمواصلات بسبب الزحام المرورى وعدم جودة الطرق التى لا تصلح للسير عليها بأي شكل من الأشكال. وأوضح مجدى، أن التخلص من الزحام وتحسين جودة الطرق وازالة المطبات العشوائية اول خطوة لتحسن مركز مصر والمنافسة على المركز الأول على مستوى العالم في شبكة الطرق من حيث جودة الطرق، وأكد مجدي، أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة للوصول للمراكز الأولى خاصة وأن هناك تنسيقا تاما بين كافة الجهات المعنية بهذا الأمر، إلى جانب أن تنفيذ خطة الطرق والكبارى والهدف منها تيسير حركة المواطنين، خاصة أن هناك بروتوكولات تم عقدها مؤخرًا من قبل التنمية المحلية لرصف الطرق الداخلية وتحسين جودته لكي تصبح أفضل مما هي علية الآن.
خطوة مهمة
وفى نفس السياق قال الدكتور عماد نبيل، استشاري هندسة طرق، إن الخط الثالث لمترو الأنفاق خطوة في غاية الأهمية لأنها بعيدًا عن أنها ستحد من الزحمة في المواصلات العامة إلى أنا ستوفر لمصر أكثر من ٣ مليارات جنيه في السنة، خاصة وأن المترو يعد من أسهل وأفضل وسيلة مواصلات موجودة على ارض الواقع، وأن التكلفة التي صرفتها مصر في تشغيل ذلك الخط سيعود للدولة، وأن مصر تشهد طفرة كبيرة في الإنشاءات المتعلقة بالطرق ووسائل النقل المختلفة خلال ال ٦ سنوات الماضية. وتابع نبيل، أن المرحلة المقبلة والتى تسمى بالمرحلة الثالثة تضم أكثر من ٢٥ نفقا و٥ محطات سطحية و٨ محطات علوية، موضحًا أن مصر بذلت جهدً جبارًا في الخط الثالث لأنه في الأساس من تخطيط الخبراء المصريين مؤكدًا أن ألأمر سيختلف تمامًا بعد تنفيذ الخط الخامس والسادس.
وأوضح نبيل، أن الهدف من تلك الخطوط أنها تربط المناطق ببعضها البعض مما يسهل الحركة في البلاد وتوفر الكثير من الوقت والجهد بجانب تخفيف الازدحام على الطرق.
وأضاف نبيل لا بد وأن تهتم الدولة بالطرق والمطبات العشوائية كاهتمامها بالكبارى والطرق الجديدة لأن المطبات العشوائية والطرق غير السليمة تعد قنبلة موقوتة لأنها سبب رئيسي في زيادة معدل حوادث الطرق مؤكدًا أن ٥٠٪ من الحوادث التى تحدث سببها الرئيسي المطبات العشوائية والطرق غير المؤهلة للسير عليها بأى حال من الأحوال. وطالب نبيل، وجود قانون رادع من خلال المرور، ووجود عقوبات تصل إلى الحبس في بعض الأحيان وعدم الاكتفاء بالغرامة المالية للحد من العبث بالطريق، خاصة وأننا نجد كل شخص أو مواطن يقوم بعمل مطب عشوائي امام منزله دون وجه حق لذلك لا بد من وجود قانون قوى يقوم بعقوبة أى شخص يقوم بالتعدي على حرمات الطريق.
وأضاف نبيل، يجب أن يكون هناك إجراءات قانونية بعمل التراخيص الخاصة بأى عمليات حفر أو أى تصرف من شأنه التأثير على حركة المرور، مؤكدًا لا بد من وضع عقوبة بالحبس مدة لا تزيد على سنة، لكل شخص يقوم بأنشاء مطبًا صناعيًا دون ترخيص.
جذب الاستثمارات
بينما يقول الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادى إن المشروعات الخاصة بالطرق والكباري، التي تم إنجازها في الفترة الأخيرة مثل الطريق الدائرى الأقليمى وغيرها من الطرق والكبارى التى تعد طفرة بكل المقاييس، وأن هذه الطرق سيكون لها دور إيجابى في تحسن الاقتصاد المصرى موضحًا أن تلك الطرق لها دور قوى وفعال في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية داخل مصر.
وأضاف النحاس، إن الطرق والنقل عامل أساسى في تحسن الاقتصاد المصرى، خاصة أن جميع دول العالم تقدمت خطوات كثيرة، في ظل أن تلك الطرق ستسهم بشكل كبير في تسهيل حركة نقل البضائع، وتابع النحاس أن الطرق الحديثة مهمة للربط بين العديد من الأماكن، موضحًا أن تلك الطرق وفرت وقتًا طويلًا للمسافرين دون شقاء أو تعب لأنه يوجد طرق جديدة وفرت أكثر من ثلاث ساعات في السفر. وأضاف النحاس، أن الطرق الجديدة ستعمل بشكل كبير على زيادة تنمية التجارة الداخلية، إلى جانب القضاء على التكدس المرورى، إلى جانب أن المشروعات والطرق والكبارى التى تمت في الفترة الأخيرة لم يحدث مثلها منذ عام ١٩٩٠، خاصة أنه يوجد أشخاص كثيرون يقللون من تلك المشاريع بحجة أن هناك مشاريع أهم، ولكن هذا غير صحيح لأن النقل يعد من أهم الركائز الأساسية للتنمية الشاملة.
وحذر، من المطبات العشوائية التي يصنعها الأهالى والتى تعد غير مطابقة للمواصفات، والتي لا تقتصر بسببها على الحوادث فقط ولكن تلك المطبات تؤثر بشكل كبير على إتلاف السيارات، خاصة وأن تلك المطبات تتسبب في العديد من المشكلات اخطرها كسر بالمقصات أو المساعدين وبالتالى يتكلف أصحاب السيارات مبالغ طائلة لإصلاح تلك الأعطال.
وتابع مصطفى، أن الخسائر التي تتكبدها السيارات بسبب تلك المطبات والطرق من تلفيات يقدر بنحو مليار جنيه سنويا نتيجة وجود المطبات العشوائية التي تعوق حركة سير السيارات، وأوضح مصطفى لذلك لا بد وأن تكون هناك إستراتيجية منظمة من قبل الدولة لإزالة تلك المطبات إلى جانب رصف الطرق خاصة وأن هناك طرق مر عليها العديد من السنوات دون رصف أو تطوير.



حكايات وتواريخ
2
مليار و٣٤ مليون جنيه تكلفة المحاور المنشأةعلى النيل 
في عهد الرئيس الراحل أنور السادات تم التصديق على إنشاء هيئة مترو الأنفاق عام ١٩٧٣، ولكن تم إنجاز المشروع وتشغيله في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، ففى ٢٧ سبتمبر عام ١٩٨٧ افتتح مبارك والرئيس الفرنسى فرنسوا ميتران أول خطوط مترو أنفاق القاهرة "رمسيس- حلوان" الذى يبلغ طوله ٢٩ كم، وتم الانتهاء من تنفيذ الخط الأول "حلوان- المرج الجديدة" في عام ١٩٨٩، لنقل ١.٥ مليون راكب من خلال ٤٨٠ رحلة يوميًا، حيث تبلغ مدة الرحلة ٧٩ دقيقة. وراودت فكرة إنشاء مترو الأنفاق كثيرين منذ عهد الملك فؤاد، حيث أرسل إليه "سيد عبد الواحد" المهندس بمصلحة السكة الحديد أول اقتراح لعمل المترو إلا أنه تم تجاهله، وبعد ثورة يوليو طلب الرئيس جمال عبد الناصر خبراء من فرنسا لإنشاء المترو، ووضع الخبراء الفرنسيون تصورًا خاصًا بإنشاء شبكة من مترو الأنفاق في خطين الأول بين باب اللوق وترعة الإسماعيلية بطول ١٢ كم، والثانى من بولاق أبو العلا إلى القلعة بطول ٥ كم، إلا أنه بعد حرب ١٩٦٧ لم تكن الظروف الاقتصادية مناسبة لتنفيذ المشروع، وفى عام ١٩٧٠ تم التعاقد مع بيت الخبرة الفرنسى «سوفريتو» على هذا المشروع.
مترو الأنفاق في أرقام
يمتد الخط الأول لمترو الأنفاق من "المرج الجديدة" حتى "حلوان" على ٣٥ محطة بمسافة نحو ٤٤ كيلومترا معظمها على سطح الأرض، ويبلغ طول النفق ٤.٥ كيلومتر، والذى يشمل ٥ محطات فقط، وهى الواقعة في وسط مدينة القاهرة، وينقل ١.٢ مليون راكب يوميًا أما الخط الثانى لمترو الأنفاق، فبدأ تشغيل أولى مراحله عام ١٩٩٦، لنقل مليون راكب يوميًا، وبعدد رحلات ٦٦٤ رحلة يوميًا، وتبلغ مدة الرحلة ٣٨ دقيقة، كما تصل عدد محطات الخط إلى ٢٠ محطة بطول ٢١.٦ كم، حيث يمتد من "شبرا الخيمة إلى المنيب"، حيث توجد به محطتان تبادليتان مع الخط الأول هما محطتا "الشهداء والسادات"، وتم افتتاح المرحلة الثانية من محطة "السادات" إلى "جامعة القاهرة" في عام ١٩٩٩، والمرحلة الثالثة من محطة "جامعة القاهرة" إلى "أم المصريين" أو "ضواحى الجيزة" تم افتتاحها في عام ٢٠٠٠، وفي عام ٢٠٠٣ تم افتتاح المرحلة الرابعة الممتدة من محطة "أم المصريين" وحتى "المنيب"، وينقل مليون راكب يوميًا.
الخط الثالث
يضم الخط الثالث لمترو الأنفاق ٤ مراحل، ومن المتوقع أن يصل عدد ركابه لـ ١.٥ مليون راكب بعد اكتمال الخط،وحتى الآن تم تشغيل المرحلتين الأولى والثانية والمرحلة الرابعة أيضًا تم افتتاحها مؤخرًا، تم البدء في تشغيل أولى مراحل الخط الثالث لمترو الأنفاق "المطار- إمبابة- القاهرة" عام ٢٠١٢، لنقل ٢٠٠ ألف راكب يوميًا حتى الآن، كما تصل عدد رحلاته ٥١٨ رحلة يوميًا. أما المرحلة الثانية من الخط الثالث للمترو، فتمتــد مـن "ميدان العباسية حتى محطة هارون" بطول ٧،٧ كم، تضم ٤ محطات نفقية وهي"معرض القاهرة- الإستاد- كلية البنات- الأهرام"، وتم افتتاحها عام ٢٠١٤، أما المرحلة الثالثة تمتد من العتبة حتى "الكيت كات" غربًا، ثم تتفرع لاتجاه الشمال حتى "الطريق الدائري" عند محور "روض الفرج"، واتجاه آخر للجنوب حتى "جامعة القاهرة"، بطول ١٧،٧ كيلومترا، وبإجمالي تكلفة ٢٨ مليار جنيه بدون الوحدات المتحركة، تتضمن تنفيذ ١٥ محطة على ٣ أجزاء، حيث سيتم افتتاح الجزء الأول خلال شهر ديسمبر ٢٠٢١، وبشأن الجزء الثاني في يونيو ٢٠٢٢، وأخيرا الجزء الثالث في أبريل ٢٠٢٣.
وفى المرحلة الرابعة للخط الثالث لمترو الأنفاق، تشمل ١٠ محطات بواقع ٤ محطات نفقية و٦ محطات علوية، بطول ١١.٥ كيلو متر، تم تقسيم المرحلة إلى جزئين:"الأول بطول ٣.٧ كيلو متر وتشمل ٤ محطات هى:"هارون وهليوبليس وألف مسكن ونادي الشمس"، وتم تشغيلها في ١٥ يونيو ٢٠١٩، أما الجزء الثانى يتضمن ٦ محطات علوية هى:"النزهة- هشام بركات- قباء- عمر بن الخطاب- الهايكستب- عدلي منصور" بطول ٧.٨ كليو متر، تم افتتاح ٥ محطات في ١٧ أغسطس ٢٠٢٠، وتأجيل محطة عدلى منصور بعدما تم تحويلها إلى محطة تبادلية ضخمة تمثل نقطة تجمع لعدد من المشروعات الكبرى للنقل، وتم تنفيذ المشروع بأيد مصرية ١٠٠٪، وتصل إجمالى تكلفة الخط الثالث للمترو ٩٧ مليار جنيه.
وتعاقدت وزارة النقل على ٣٢ قطارًا مكيفًا للعمل بالخط الثالث تم توريد ٢ منهم وجار استكمال توريد باقي الصفقة، ويصل إجمالى ما يحققه الخط الثالث من وفـر للاقتصاد القـومى في العام ٢٧٢٤ مليون جنيه.

حسين مصطفى
600 كوبرى ونفق تم تنفيذها بتكلفة ٨٥ مليار جنيه

وائل النحاس
1.397 مليون جنيه تكلفة الكبارى العلوية المنشئة والمطورة

عماد نبيل
مقترح للدراسة: عربات "VIP" للسائحين
الدكتور على الإدريسى، الخبير الاقتصادى، يطرح اقتراحًا لعله يأخذ طريقه نحو التطبيق، يقترح أن يتم تخصيص عربات داخل المترو "VIP" ومخصصة للسائحين أيضًا، يصل سعر التذكرة لهذه العربات ما بين ٤٠ أو ٥٠ جنيهًا، مع تقديم خدمات إضافية مثل "الواى فاى" والتكييف والكراسى الجيدة، وبالتالى لا تحتاج إدارة المترو إلى رفع أسعار التذاكر العادية للمواطنين، وسيحقق إيرادات أكثر، لأن وسائل النقل على مستوى العالم تنقسم إلى مستويات كلًا لها أسعار محددة، وبالتالى من الممكن تطبيق الفكرة داخل مترو الأنفاق، الأمر الذى يستهدف عدد أكبر من أصحاب السيارات سيقبلون على ركوب المترو بدلًا من السيارات.