قال الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الري الأسبق: إن اجتماع الأمس كان تكرارًا للاجتماع السابق بشأن سد النهضة وبدأ الاجتماع بتوجيه اللوم لإثيوبيا لعملها المنفرد لملء السد وتأثيراته السلبية على مياه الشرب في السودان نتيجة لملء السد، مشيرًا إلى أنه تم إثارة هذه النقطة بقوة من الجانب السوداني.
وأضاف "علام" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى المصرية، اليوم الثلاثاء، أنه تم مناقشة الخلافات التي لم يتم التوافق حولها في قواعد تشغيل وملء السد خلال فترة المفاوضات وتم الاتفاق على اجتماعات القانونيين والفنيين لمدة يومين مستمرين لمناقشة القضايا ثم عرض النتائج على الوزراء لمناقشة ما تم التوصل إليه ومحاولة حلحلة النقاط التي لم يتم التوصل إلى حلها هذا ما تم مناقشته بالأمس.
وأكد، أن اجتماع الأمس شهد تسجيل مواقف شديدة وظهرت الآثار السلبية للعمل الفردي من الجانب الإثيوبي في ملء سد النهضة وكانت السودان قد أرسلت أليات لتشغيل وملء السد ولم تلتزم بها إثيوبيا ودفعت السودان الثمن، ومصر ستشعر بهذا الأثر خلال الأيام القادمة وتم توجيه اللوم الشديد للجانب الإثيوبي الذي تحجج بالأمطار وخلافه ولكن كانت هناك ردود قاسية من الجانب المصر والسوداني وكان هناك تشكيك في رغبة إثيوبيا في التوصل إلى حل أمام المراقبين.
