تحتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بحسب السنكسار الكنسي، بذكرى وفاة البابا تيموثاوس الأول، البطريرك الثاني والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية، وفي السطور المقبلة نرصد أبرز المعلومات عن هذا القديس.
- كان تلميذاً للقديس أثناسيوس الرسولي البطريرك العشرين.
- كان يُلقب بالفقير لأنه باع أملاكه ووزعها على الفقراء.
- رسمه البابا أثناسيوس قساً، وكان من معلمي مدرسة الإسكندرية.
- وقد اصطحبه البابا أثناسيوس معه في مجمع صور، وهناك كشف المكيدة التي دبرها أعداء البابا عندما اتهموه بأنه فعل الخطية مع امرأة، وذلك أنها عندما اشتكت ضد البابا، وقف تيموثاوس وقال لها: " هل أنا الذي فعلت معك هذا الفعل ؟ " فأجابت: نعم أنت أثناسيوس. عندئذ ظهرت براءة القديس أثناسيوس بواسطة هذا الأب الحكيم.
- بعد وفاة البابا بطرس الثاني، اجتمع رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختيار هذا الأب ليكون بطريركاً، فرسموه سنة 95 للشهداء ( 379م ).
- اهتم بالعمل الرعوي ووعظ الشعب وتعليمه وتحذيره من البدعة الأريوسية، كما اهتم بالرسائل الرعوية لشعبه، وترميم الكنائس.
- لما انعقد المجمع المسكوني الثاني بالقسطنطينية سنة 381م، مضى هذا البابا لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس، وكذلك سابليوس وأبوليناريوس. وقد أطلق الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير على هذا البابا لقب " القديس ".
- لما أكمل سعيه الصالح، توفي بعد أن قضى على الكرسي المرقسي ست سنوات وأربعة أشهر وستة أيام.
