السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"جي بي مورجان": نقص السيولة يؤدي لهشاشة الأسواق

بنك جي.بي.مورجان
بنك جي.بي.مورجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال بنك "جي.بي.مورجان" إن الأسواق لا تزال تكافح من أجل استعادة السيولة بعد الانهيار الذي خلفه وباء "كوفيد-19"، وهو الأمر الذي قد يترك هذه الأسواق عرضة لصدمات جديدة.
وكتب محللون استراتيجيون في البنك الأمريكي خلال مذكرة بحثية نقلتها وكالة بلومبرج، اليوم الخميس، أن ظروف السيولة تحسنت بشكل كبير وإن لم يكن بشكل كامل.
وتابع المحللون: "لقد تم استعادة الأداء الكلي في الغالب لكن الأسواق لا تزال في حالة توازن غير مستقرة بالإضافة إلى أنها عرضة للصدمات".
ووفقًا للمذكرة، يقول المحللون في البنك: يبدو أن الائتمان والسندات أقرب إلى التعافي الكامل من حيث السيولة، في حين لا تزال الأسهم والعملات الأجنبية بعيدة بعض الشيء عن مستويات ما قبل التصحيح.
وأوضح المحللون أن أسواق الائتمان شهدت تحسنًا على أساس معايير السيولة لكل من الأصول النقدية ومشتقاتها، كما أن برامج بنك الاحتياطي الفيدرالي دعمت فعليًا تعافي سوق السندات ذو التصنيف الائتماني عالي الجودة.
وفي الأسهم، فإن تدخل البنك المركزي يعكس ردود فعل سلبية بين التقلبات والبيع القسري من جانب بعض المستثمرين، وبالتالي فإن الأوضاع أفضل مما كانت عليه من قبل، وفقًا للمحللين.
وبحسب البنك الأمريكي، فإن السيولة في سوق العملات تنطوي على عدم استقرار، حيث يرى المحللون أنه حتى مع ارتفاع حجم العزوف من المخاطرة في الآونة الأخيرة فإن السوق لا يزال هش.
وأضاف "جي.بي.مورجان" أنه في سوق سندات الخزانة، فإن مشتريات الأصول القياسية من جانب الفيدرالي قد أعادت بعض مظاهر الحياة الطبيعية في أداء الأسواق.
وحذر المحللون من أنه في حين تحسنت السيولة بشكل ملحوظ، إلا أنه من المتوقع أن تزداد آجال سداد ديون الحكومة الأمريكية بنسبة 40% خلال النصف الثاني من العام الجاري بالإضافة إلى أن تخفيف القيود التنظيمية الحالي أمر مؤقت، مما يجعل سوق الخزانة عرضة لنوبة أخرى من انخفاض السيولة.