السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"أسرار التخييل الروائي" جديد الكاتب نبيل سليمان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر حديثا عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر كتاب "أسرار التخييل الروائي" للكاتب والروائي السوري نبيل سليمان.
ووفق بيان الناشر فإن الكتاب يحاول اكتناه أسرار فن التخييل من عالم السرد نفسه عبر أكثر من ستين رواية عربية، جلّها مما صدر إبان رحيل القرن العشرين وقدوم القرن الحادي والعشرين، حيث يتواصل الدفق الروائي العربي، وتتكاثر الأصوات الجديدة.
يضعنا الكتاب أمام العديد من الأسئلة: لماذا أخفى بهاء طاهر وعبد الجبار العش مدينتيهما الروائيتين، في رواية (الحب في المنفى) ورواية (وقائع المدينة الغريبة)؟ ما الذي حققته روايات غازي القصيبي (العصفورية) وهاني الراهب (رسمت خطاً في الرمال) وأبو بكر العيادي (آخر الرعية) وواسيني الأعرج (المخطوطة الشرقية) ومؤنس الرزاز (سلطان النوم زرقاء اليمامة) من التكنية بعربستان أو عربانيا أو أندروميدا أو نفيطية أو بمدينة الضاد أو بمدينة الزيت؟ إلى أين أفضت مغامرة التجريب في بناء رواية عزت القمحاوي (غرفة ترى النيل) وفي معنى الصداقة والموت؟ إلى أين أفضت تلك المغامرة في التفاعل مع الأنترنت في رواية محمد سناجلة (ظلال الواحد) أو في رواية خليل صويلح (بريد عاجل)؟ وماذا عن بلوغ تلك المغامرة حدّ بناء رواية (قمر بحر) لعلم الدين عبد اللطيف بالتفاعل مع شخصية من رواية كاتب آخر؟ كيف حضر الكاتب أو الكاتبة في روايات (الكرنفال) لمحمد الباردي و (مواعيد الذهاب إلى آخر الزمان) لعبده جبير و(الوفاة الثانية لرجل الساعات) لنورا أمين؟ وهل للأنوثة وشمها في روايات عفاف البطاينة (خارج الجسد) ولطيفة الدليمي (حديقة الحياة) وهيفاء بيطار (امرأة من هذا العصر) ورجاء عالم (موقد الطير) وآمال بشيري (فتنة الماء)...؟
إنه غمار من الأسئلة، كما يقول الكاتب في مقدمته للكتاب, كما هو غمار من الأسرار، ويقترح هذا الكتاب صياغة بعضها كما يقترح صياغة بعض الأجوبة، ولكن مع التشديد على أنه ليس من جواب قاطع ولا من سؤال أخير.
ويناقش الكتاب كذلك موضوع الرواية العربية من شرك المحلية والعالمية إلى الكونية ويعزف على تقاسيم التجريب ويلقي الضوء على تجارب السِّير الروائية وتجارب الروائيات العربيات عبر تحليل الكثير من الأعمال الروائية.