رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

حزب أبناء مصر: ثورة 30 يونيو عبرت عن إرادة الشعب

المهندس مدحت بركات
المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، عضو تحالف الأحزاب المصرية، إن ثورة 30 يونيو بقيادة الزعيم عبدالفتاح السيسي، عبّرت عن إرادة المصريين في الخلاص من ثنائية "أنا أو الإخوان"، التي روّج له المخلوع حسني مبارك وفلوله، وثنائية "مرسي أو الإرهاب" التي روّج له مجرمو الجماعة المحظورة.
وأضاف "بركات" في تصريحات صحفية له اليوم، أن "30 يونيو" ليست مجرد ثورة شعبية استجاب لها الجيش المصري بقيادة الزعيم عبدالفتاح السيسي، ولكنها عاصمة جديدة للسياسة المصرية بالمعنى الحرفي للكلمة.
واستطرد رئيس حزب أبناء مصر، في إطار احتفالات الدولة المصرية بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو: "25 يناير كانت ثورة شعبية عبرت عن إرادة المصريين الحرة في الخلاص، من فساد دولة مبارك الذي استمر 30 عاما أتت على الأخضر واليابس في البلاد، غير أن ثورة يناير عانت كثيرا، وتشوهت إرادتها الشعبية بعد ركوب الجماعة المحظورة لموجتها، وحصد مكاسبها، وحرمان المصريين من ثمار الحرية، وصار أعضاء المحظورة في منحدر أخونة الدولة، وهدم مؤسساتها، وتورطوا في العمالة لجهات أجنبية معروفة بعدائها التاريخي لمصر، وقواتها المسلحة.
وأكد أن ثورة 30 يونيو هي موجة تصحيح لثورة 25 يناير، قام بها المصريون الأحرار لتخليص مصر من مكتب الإرشاد وعصابته، لكن يجب أن ندرك أن يقظة الرئيس عبدالفتاح السيسي أنقذت ثورة يونيو من مصير 25 يناير عندما حرم فلول الفساد من عصر مبارك من تصدر مشهد الثورة، وتصدر صفوفها، ولا شك أن تصريح الرئيس السيسي الشهير الذي قال فيه بحزم: "الفساد أسوأ من الإرهاب" بمثابة ضربة مزدوجة للفلول والإخوان، وإشارة إلى أن مصر الجديدة في عهد السيسي لن تسمح لسوسة الفساد، وعصا الإرهاب بالنيل من ريادتها، ومكانتها.
وأضاف عضو تحالف الأحزاب المصرية، "يحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي باني مصر الحديثة، أنه كما شيد العاصمة الجديدة على الأرض، بنى أيضا عاصمة جديدة للسياسة المصرية تخلو من الفلول والإخوان على حد سواء، فعاصمة السياسة المصرية الجديدة يعمرها المصريون الأحرار، وليس فيها مكان لفاسد أو مجرم أو خائن أو عميل".
وتابع: العاصمة الجديدة ليست مجرد شريان اقتصادي وإداري وسكاني لدولة مصر الجديدة بقيادة الزعيم السيسي، ولكنها أيديولوجية ووعي جديد يؤمن بأن مبارك وفلوله الذين أفسدوا مصر على مدى 30 سنة ليس لهم مكان في عاصمة جديدة ترفض الفساد، وتكافحه، وأن الجماعة المحظورة التي خانت البلد، ومارست وشجعت الإرهاب المسلح، ليس له مكان في دولة 30 يونيو التي تحارب الإرهاب، وتهزمه.
واختتم "بركات"، بأن حزب أبناء مصر بقياداته وقواعده الشعبية يفخر بكونه جزءا من النسيج الوطني المؤمن بالثورة، والداعم لحلم مصر الجديدة القوية، التي تستعيد دورها الريادي دوليا وإقليميا وعربيا وأفريقيا، وتحقق نجاحات اقتصادية ملموسة في شتى القطاعات. وتدافع عن حدودها، وتؤمن حصتها في مياه النيل بحكمة ورشد بالغين، وتتعاون فيها جميع مؤسسات الدولة الرسمية والحزبية والشعبية لدفع عجلة التنمية ودعم الاستقرار.