عقدت مساء أمس الاثنين، 29 يونيو 2020، جلسة مجلس الأمن الدولي، بطلب من مصر، للبت في أزمة سد النهضة الإثيوبي، المقام على نهر النيل.
وتحدث وزير الخارجية سامح شكري، خلال الجلسة شارحا موقف مصر، من تلك الأزمة والأثر السلبي، الذي سيعود على البلاد حال تشغيل إثيوبيا، السد دون التوصل إلى اتفاق، بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا.
وقال "شكري" إن "ملء وتشغيل السد بشكل أحادي، ودون التوصل لاتفاق يتضمن الإجراءات الضرورية لحماية المجتمعات فى دولتى المصب، ويمنع إلحاق ضرر جسيم بحقوقهم، سيزيد من التوتر ويمكن أن يثير الأزمات والصراعات التى تهدد الاستقرار فى منطقة مضطربة بالفعل".
وذكر وزير الخارجية، عددا من الحقائق المؤكدة بالأرقام، حول ملابسات أزمة سد النهضة، وآثره السلبي على الشعبين المصري والسوداني، بالإضافة إلى الموارد المائية التي تتمتع بها إثيوبيا، نستعرضها في النقاط التالية:
1- المساس بحقوق دولتي المصب، يعرض حياة أكثر من 150 مليون مواطن مصري وسوداني للخطر.
2- نعيش في مصر على مساحة 7% من أراضينا، بسبب شح المياه وجفاف حوض النيل.
3- متوسط نصيب المواطن المصري، من المياه حوالي 560 متراً مكعباً سنوياً، الأمر الذي يضع مصر على قائمة الدول التي تعاني من الشُح المائي وفقاً للمعايير الدولية.
4- متوسط الأمطار في إثيوبيا، يصل إلى 936 مليار متر مكعب سنوياً من المياه.
5- يوجد في إثيوبيا 11 نهرا، تتشارك بعضها مع دول أخرى.
وبعد كلمة السفير سامح شكري، تحدث مندوب السودان في الأمم المتحدة، عمر الصديق، وجاء موقف الخرطوم متوافقا مع الموقف المصري، وعقب ذلك ألقى وزير الخارجية الإثيوبي بيان بلاده بشأن تلك الأزمة.
وتحدث وزير الخارجية سامح شكري، خلال الجلسة شارحا موقف مصر، من تلك الأزمة والأثر السلبي، الذي سيعود على البلاد حال تشغيل إثيوبيا، السد دون التوصل إلى اتفاق، بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا.
وقال "شكري" إن "ملء وتشغيل السد بشكل أحادي، ودون التوصل لاتفاق يتضمن الإجراءات الضرورية لحماية المجتمعات فى دولتى المصب، ويمنع إلحاق ضرر جسيم بحقوقهم، سيزيد من التوتر ويمكن أن يثير الأزمات والصراعات التى تهدد الاستقرار فى منطقة مضطربة بالفعل".
وذكر وزير الخارجية، عددا من الحقائق المؤكدة بالأرقام، حول ملابسات أزمة سد النهضة، وآثره السلبي على الشعبين المصري والسوداني، بالإضافة إلى الموارد المائية التي تتمتع بها إثيوبيا، نستعرضها في النقاط التالية:
1- المساس بحقوق دولتي المصب، يعرض حياة أكثر من 150 مليون مواطن مصري وسوداني للخطر.
2- نعيش في مصر على مساحة 7% من أراضينا، بسبب شح المياه وجفاف حوض النيل.
3- متوسط نصيب المواطن المصري، من المياه حوالي 560 متراً مكعباً سنوياً، الأمر الذي يضع مصر على قائمة الدول التي تعاني من الشُح المائي وفقاً للمعايير الدولية.
4- متوسط الأمطار في إثيوبيا، يصل إلى 936 مليار متر مكعب سنوياً من المياه.
5- يوجد في إثيوبيا 11 نهرا، تتشارك بعضها مع دول أخرى.
وبعد كلمة السفير سامح شكري، تحدث مندوب السودان في الأمم المتحدة، عمر الصديق، وجاء موقف الخرطوم متوافقا مع الموقف المصري، وعقب ذلك ألقى وزير الخارجية الإثيوبي بيان بلاده بشأن تلك الأزمة.