استنجد مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، برئاسة إبراهيم عثمان، باللجنة الخماسية التى تدير اتحاد الكرة لحل الأزمة المالية التى يمر بها النادي في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد التى على أثرها لم يسدد النادي مستحقات لاعبي الفريق الأول.
وعلمت "البوابة" أن مجلس الإدارة طالب من اللجنة ضرورة التدخل لاقناع الشركة الراعية للإسماعيلي بضرورة تسديد باقى مستحقات النادية لديها خاصة أنه الشركة الراعية للإسماعيلي هى التى ترعى الاتحاد المصري لكرة القدم.
وكانت الشركة الراعية رفضت تسديد باقي المستحقات وفقا لبند في عقد بيع الحقوق التجارية للأندية الموقع بين برزنتيشن سبورت والنادى الذى ينص على أنه في حالة توافر ظرف استثنائى عام خارج عن إرادة أى من الطرفين لايمكن توقعه ولايمكن درءه لا يكون الطرف الذى عجز عن تنفيذ الالتزام مخلًا بالتزاماته وفقا للعقد.
ونادي الإسماعيلي لم يقم بلعب المباريات المحددة له في الدورى نتيجة تفشى وباء الكورونا المستجد ووقف كافة المباريات والأنشطة الرياضية ما أدى بشكل مباشر إلى حرمان الشركة من إيراداتها المرتبطة بهذه المباريات لنفس السبب، وبالتالى لا يكون النادي المقصر في تنفيذ التزاماته ولا الشركة سبورت مقصرة بدورها في حالة عدم سداد آخر قسط مستحق للنادي.
ومن ناحية أخرى يرفض مجلس الإدارة استكمال الدوري في ظل الظروف التي يمر بها النادي حيث طالب النادي من الجبلاية تعهد كتابى من اللجنة الخماسية التى تدير اتحاد كرة القدم يفيد بتحملهم المسئولية المدنية والجنائية في حال حدوث أى ضرر على اللاعبين والجهاز الفنى والطبى والإداري، إضافة إلى تكافء الفرص فيظل غموض موقف اللاعبين الاجانب بالفريق حيث إن الإسماعيلي يضم خمسة محترفين يمثلون قوة كبيرة من القوام الاساسى وجميعهم متواجدون خارج مصر، وتوقف الطيران يمثل عائق كبير في عودتهم، وفى حال عودتهم مطلع الشهر المقبل سيمثل مشكلة اخرى بحيث يحتاجون للحجر الصحى لمدة كبيرة قبل العودة للتدريبات.
يذكر أن الإسماعيلي لم يجر مسحات على اللاعبين حتى الآن استعدادا لعودة النشاط وفقا لقرار وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي.
