الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قبائل ترهونة تعلن تأييدها المطلق لخطاب السيسي وجهود مصر لاستقرار ليبيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أيّد مجلس شيوخ قبائل ترهونة، خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجهود مصر الرامية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا.
وقالت قبائل ترهونة، في بيان لها السبت، إن أي تدخل مصري في الشأن الليبي مشروع وفق معاهدة الدفاع العربي المشترك، ووفق ما شهده التاريخ الليبي المصري من الوقوف صفا واحدا ضد العدو الأجنبي عبر التاريخ، سواء في جهاد الليبيين ضد الطليان، أو ما قدمته ليبيا من دعم قوي لشقيقتها مصر في حرب أكتوبر.
وأوضح مشايخ ترهونة إلى أن ليبيا تشهد استعمار تركي يسعى إلى السيطرة على مقدرات ليبيا، ونهب ثرواتها، وتفكيك النسيج الاجتماعي، وإحياء الإرث العثماني، علاوة على تحويل ليبيا إلى حاضنة للإرهاب والمرتزقة والدواعش، وإطالة حكم المليشيات التي لا يمكن أن تصدر الخير والسعادة لليبيين مهما طال بها البقاء أو تهيئت لها الظروف.
وتابع البيان: "نحن في معركة حقيقة لا تقبل التأجيل. والعدو كشر على أنيابه، وظهرت أخلاقه واضحة البيان حين دخل مدينة ترهونة الآمنة ، فقد شاهد العالم بأسره حجم الغل والحقد والكراهية والإجرام.. وانقشع ستار الدولة المدنية الكاذب من الوهلة الأولى فلا حكم إلا للميليشيات، ولا قانون يعلو قانونهم..نجدد تأييدنا لما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم."
وتقدم مشايخ ترهونة بالشكر والتقدير لمصر العروبة قيادة وشعبا وللبرلمان الليبي وللقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على الثبات والصمود في تحقيق آمال الليبيين في بناء دولتهم والدفاع عن سيادتهم.
وخرج المئات من أبناء مدينة سرت الليبية، في تظاهرات مساء اليوم السبت، لدعم مبادرة مصر ورفض التدخل التركي.
وبعد إعلان القاهرة - يونيو 2020 - الذي طرحته مصر للتوصل إلى حل سياسي، ينأى عن التدخلات الأجنبية في الأراضي اللليبية، لم تتوقف التدخلات التركية في البلاد من خلال إرسال الأسلحة والمرتزقة.
الأمر الذي دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رد أكثر صرامة، في رسالة تحذير صريحة للقوى الخارجية التي تعبث بأمن واستقرار ليبيا.
وقال السيسي: إن "أي تدخل مباشر من مصر بات شرعيا، سواء في إطار میثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس)، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي (مجلس النواب)".
وأضاف الرئيس خلال تفقده لجاهزية القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية بسيدي براني التابعة لمحافظة مطروح، أن "أي تدخل مباشر في ليبيا سيهدف لتأمين الحدود ووقف إطلاق النار ووضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا"، مؤكدا في الوقت نفسه على حرص مصر على التوصل إلى "تسوية شاملة" في ليبيا، وأن الجفرة وسرت يمثلان خطا أحمر.
وتأييدا لمصر، أعلن أعيان وحكماء مجلس مدينة سرت، اليوم السبت، دعمهم للجيش الوطني الليبي في عملياته العسكرية لحماية المدينة، علاوة على تأييدهم لإعلان القاهرة، للوصول لحل سلمي للأزمة الليبية.
وأكد الحكماء، - في بيان عقب اجتماعهم بمدير أمن مدينة سرت، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية - رفضهم "للتصريحات التركية المستفزة" بخصوص الهجوم على مدينتهم عبر دعم تشكيلات الوفاق، مشيرين إلى استعدادهم لفتح باب التطوع لمواجهة التدخل التركي في ليبيا.
ودفع الجيش الوطني الليبي بتعزيزات من مدينة بنغازي إلى سرت، بهدف تأمين المدينة.
وتركز الميليشيات المدعومة من حكومة الوفاق، حملتها الآن على اقتحام مدينة سرت الساحلية للوصول إلى حقول النفط الشاسعة في البلاد التي يؤمنها الجيش الوطني الليبي.