تجمهر مئات الإسرائيليين أمام مقر إقامة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في بلفور، مطالبين باستقالته بسبب صدور قرار اتهام بحقه.
وقالت صحيفة هاآرتس إن بعض المتظاهرين متواجدين في الموقع منذ يوم الخميس الماضي، فيما يأتي متظاهرون جدد للأنضمام إليهم.
ونقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرات قوله: "لا يمكن أن يخطر على بال أحد أن يكون رئيس الوزراء شخص صادره لحقه لائحة اتهام".
وقال أحد قادة الاحتجاج ويدعى أمير هسيخل: "أفظع شيئ فعله لنا نتنياهو هو التفتيت والتفرقة، هدفنا هو البدء من هنا، من بلفور، نبدأ التصحيح والوحدة، ويوم السبت هو رمز للوحدة".
وتابع: "لا يوجد أي دولة سليمة في العالم يمكنها تحمل هذا الوضع، أنا اقول بالضبط ما قاله نتنياهو لأولمرت، مع تصحيح بسيط.. رئيس الوزراء الذي يغرق في المحاكمات القضائية ليس له مكان لاتخاذ القرارات فيما يتعلق بكورونا والازمة الاقتصادية وعملية ضم أراضي الضفة الغربية".
واستطرد: "لقد قال إن هناك محاولة من اليسار لتغيير السلطة، لكننا ليس لدينا أي أزمة مع اليمين، نحن فقط نرفض الفساد.
